أحمد كريمة: إيصالات الأمانة مخالفة للشريعة الإسلامية لأنها قول زور
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن إيصالات الأمانة بكل أشكالها، مخالفة للشريعة الإسلامية جملة وتفصيلًا، سواء كانت إيصالات مكتوبة أم غير مكتوبة.
وتابع الدكتور أحمد كريمة خلال تصريحات تلفزيونية، أن التكليف القانوني لإيصالات الأمانة، عبارة عن أن يُؤمن أحد الأشخاص، شخص آخر على شيء ليوصله إلى شخص ثالث، فإذا خالف ذلك أصبح مخالفًا للأمانة، وهذه جريمة مخلة بالشرف، معلقا: لكن دا مبيحصلش.
أحمد كريمة: تسجيل الدين في الشريعة الإسلامية يكون بالسند
وواصل أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية: إنما الشريعة قالت أيه في أمور الدين؟.. إحنا بنحرر سند بأصل الدين، ودا بنسميه في الشريعة الإسلامية سند الدّين، وكنا زمان بنسميه كمبيالة، وبيكتب فيه قدر الدين.
ولفت أحمد كريمة، إلى أن ذلك هو ما نص القرآن الكريم في آية الدين، والتي تعد أطول آية في القرآن الكريم، وفيها قال: "يَا أَيُها الذِينَ ءامَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُم بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمّى فاكتُبُوه"، متابعًا: دا بنسميه القرض الحسن ويحدد فيه موعد تسديد الدين.
وأضاف كريمة: أنا بكررها على الملأ وبقول للناس: أيها الناس كتابة وصولات الأمانة وتحريرها مخالف قولًا واحدًا للشريعة الإسلامية؛ لأنها قول زور، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ".