طفرة جديدة.. علماء يبتكرون تقنية تساعد على تسريع علاج سرطان الثدي
أثارت طفرة جديدة في علاج سرطان الثدي آمالًا في إمكانية علاج المرضى بشكل أسرع وأكثر فعالية، حيث ابتكر العلماء مجهرًا صغيرًا يمكنه وضع أنسجة الجسم التي لم يكن من الممكن الوصول إليها من قبل تحت العدسة، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
تقنية جديدة لتسريع علاج السرطان
وأكد العلماء من جامعة إمبريال في لندن، أنه يمكن لهذا الجهاز تسريع علاج سرطان الثدي من خلال إنتاج صور للأنسجة بسرعة غير مسبوقة، مشيرين إلى أن قطرها أقل من 1 مم، أي حوالي عرض 25 شعرة بشرية مجمعة.
ويأمل الدكتور خوشي فياس وزملاؤه في إمبريال كوليدج لندن أن يسمح لهم المجهر الداخلي بتحديد الخلايا السرطانية التي يبلغ حجمها جزء من مائة من المليمتر.
ووفقا للعلماء، إذا كان هذا سيصبح ممارسة قياسية، فسيحدث تحديد سرطان الثدي وعلاجه بمعدل أسرع بكثير حيث يولد المجهر الداخلي ما يصل إلى 120 إطارًا في الثانية.
وكشف الفريق أن تحسين دقة الجهاز مقارنة بالطرق التقليدية سيقلل من الحاجة إلى متابعة العمليات الجراحية حيث لم يتم اكتشاف الخلايا السرطانية في الأصل، ونظرًا لدقتها، ستوفر الأداة أيضًا المزيد من أنسجة الثدي الطبيعية عندما يزيل الجراح السرطان.
وقال الدكتور خوشي فياس: هدفنا هو المضي قدمًا في التجارب السريرية بهدف أن يصبح النظام متاحًا للنشر في غضون خمس سنوات تقريبًا.
حتى الآن، استخدم الباحثون نظامهم لإجراء دراسات أولية على الأنسجة السرطانية البشرية، كما يقوم الجراحون وأخصائيي علم الأمراض الآن باختباره على عينات مختبرية من الأنسجة السرطانية.
منع مرضى سرطان الثدي من العلاج الكيميائي
ويقول مخترعو تقنية الذكاء الاصطناعي إنها تستطيع أن تحدد بدقة 99 في المائة من السرطانات التي من غير المرجح أن تعود.
وكتب الفريق: نحن في مهمة لمنع مرضى سرطان الثدي من العلاج الكيميائي غير الضروري والحصول على تشخيص وخطة علاج لهم بسرعة، والحد من الألم والقلق من انتظار النتائج.
