برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة التعاون الدولي يوسعان نطاق دعمهما لمبادرة حياة كريمة
احتفلت وزارة التعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم بإنجازات المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة (ENID) من خلال عرض الأزياء الأول لها.
وعرض عدد من مصممي الأزياء الموهوبين أحدث مجموعاتهم، والتي استلهموها من التراث الحرفي المحلي لكل منطقة في مصر، والتي عكست أيضًا ثقافة وتقاليد مختلف المحافظات.
وشهد الحفل وفق بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة توقيع المشروع الجديد المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة (ENID) التدخلات الموسعة لدعم مبادرة حياة كريمة وذلك في المتحف القومي للحضارة المصرية.
وكانت المتحدثة الرئيسية في هذا الحدث الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، واليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة النمائي والدكتورة هبة حندوسة، مديرة المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة.
هدف المشروع
ويهدف المشروع الجديد إلى المساهمة في ثلاث ركائز رئيسية في إطار مبادرة حياة كريمة وهي: التنمية البشرية، والتكامل الاجتماعي، والتمكين الاقتصادي، وهي تركز على المبادرات الوطنية، بما في ذلك مبادرة حياة كريمة، ومشاركة المعرفة، والحلول الرقمية الجديدة مثل التعلم الإلكتروني عن بعد والتسويق الإلكتروني.
وكجزء من هذا المشروع الجديد، فإن دعم تطوير سلاسل القيمة والتجمعات الإنتاجية سيعزز فرص العمل والإنتاجية في صعيد مصر.
ويسهم مشروع المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة (ENID) في المبادرة من خلال تقديم نهج تنموي متكامل تم اختباره والتحقق من ملائمته لسياق صعيد مصر خلال السنوات الماضية.
وتضمن الحدث أيضا أول عرض أزياء للمبادرة المصرية للتنمية المتكاملة (ENID) قدم علامة تجارية جديدة تسمى "Hoopoe" ومعرض للحرف اليدوية الحية والذي عرض نتائج عدة سنوات من التصميم والتدريب والتسويق وفقا لمبادئ التجارة العادلة.
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أليساندرو فراكاسيتي عن تقدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للشراكة القيمة مع وزارة التعاون الدولي ووزارة التضامن الاجتماعي في إحداث التغيير الإيجابي والابتكار والتحول المستدام في مصر. وأضاف قائلًا: إن هذا المشروع هو مبادرة تنموية متكاملة شاملة قائمة على المناطق تهدف إلى معالجة بعض التحديات الرئيسية التي تواجه النساء والشباب.
وحتى الآن، عززت الشبكة بشكل كبير التقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام في محافظات قنا والأقصر وسوهاج إذ استفاد من هذه التدخلات 2000 امرأة ورجل وشاب من خلال التدريب وخلق فرص العمل.
وتتماشى تدخلات الشبكة مع استراتيجيات التنمية الوطنية والعالمية، وهي تغطي تسعة أهداف للتنمية المستدامة وأكثر من 30 مؤشرا، مع التركيز على التخفيف من حدة الفقر والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
ويتم دعم الشبكة المصرية للتنمية المتكاملة من حكومة اليابان وسفارة هولندا وسفارة السويد، ووكالة التنمية الدولية البريطانية (DFID)، ومؤسسة ساويرس، ومؤسسة القلب الكبير، والتعاون الإيطالي، وصندوق روكفلر براذرز، وتحالف التحدي العالمي للمياه، ومنظمة أوكسفام.