مقتل 11 شخصا في حفل غنائي بالعاصمة الكونغولية
قال وزير الداخلية الكونغولي إن 11 شخصا قتلوا، بينهم ضابط شرطة في تدافع أثناء حفل غنائي مزدحم بملعب في كينشاسا بقيادة المغني الكونغولي فالي إيبوبا، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وأوضح وزير الداخلية دانييل أسيلو أوكيتو، في بيان أن الشرطة سجلت "11 حالة وفاة، من بينها 10 نتيجة الاختناق والسحق وسبع حالات نقل إلى المستشفى"، بينما أوضحت وكالة رويترز أن الحفل في ملعب الشهداء بالعاصمة الكونغولية، كان مكتظا بما يتجاوز طاقته الاستيعابية 80 ألفا وانتهى الأمر ببعض الحشود بشق طريقهم إلى أقسام الشخصيات المهمة والمحجوزة.
الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق الحشود
وأطلقت قوات الأمن في وقت سابق من الحفل الذي راح ضحيته 11 شخصا، الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق الحشود العنيفة في الشوارع خارج الاستاد، حيث تجمع كثيرون قبل الحفلة الموسيقية لإيبوبا المولودة في كينشاسا، والتي نالت شهرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوروبا وأماكن أخرى.
ووفقا لما أفادت به التقارير الإعلامية، تجاوز العدد النهائي للحضور داخل الاستاد إلى حد كبير العدد الذي يمكن لأفراد الأمن التابعين للدولة وخاصة الحاضرين التحكم فيه.
وقال المغني إيبوبا إنه سمع عن الوفيات اليوم فقط عندما استيقظ بعد أدائه، وقال لرويترز في مقابلة "هذا يؤلمني، أنا من كينشاسا وبالطبع أشارك العائلات في حزنها".