رئيس جامعة سوهاج يكشف مصير الطلاب سارقي القطع الأثرية
قال الدكتور مصطفى عبد الخالق، رئيس جامعة سوهاج، إن الدولة المصرية مستهدفة بالشائعات المغرضة لهدم النجاحات التي تتحقق في الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة مستهدفة من خلال بعض الكتائب الإلكترونية، وعلينا ألا نساهم في نشر الشائعات المغرضة.
مصير الطلاب سارقي القطع الأثرية
وأضاف عبد الخالق، أن الجامعة اتخذت إجراءات صارمة بعد واقعة سرقة الآثار من مخزن الجماعة، متمثلة في إيقاف جميع أفراد الأمن عن العمل، وإحالتهم للمجلس التأديبي، ونقلهم من المقر القديم للجامعة إلى المقر الجديد في الظهير الصحراوي، مشيرًا إلى أن النيابة العامة قامت بحبس الطلاب 4 أيام على ذمة التحقيق، وأحالت الجامعة الطلاب إلى مجلس التأديب.
وأوضح رئيس جامعة سوهاج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج على مكتب الأستاذ تقديم الإعلامي حازم عصام، أن هناك 65 ألف طالب في جامعة سوهاج، وهناك إجماع من الطلاب بعدم استمرار هؤلاء الطلاب في الجامعة، لأنهم يسيئون إلى الطلاب، مشيرًا إلى أن الطلاب يطالبون بفصل الطلاب المتورطين في السرقة، والجامعة ستتخذ أشد عقاب ضد الطلاب.
وفي وقت سابق، تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، بلاغًا من مسؤولي أمن جامعة سوهاج، يفيد باكتشاف سرقة متحف كلية الآثار بالجامعة، واختفاء عدد من القطع الأثرية من داخل المتحف.
على الفور، وعقب تكثيف التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 5 أشخاص، من بينهم طالبان وطالبة بكلية التربية النوعية بالاشتراك مع ولي أمر أحدهم وصديق مقرب له يقيمون بدائرة المديرية.
كما تبين أن 2 من المتهمين، دخلوا إلى متحف الكلية، بحوزتهم (سجادة صلاة، أجنة حديدية، أكياس بلاستيك، حقيبة ظهر) وعطلوا كاميرا المتحف، وسرقة صندوق، يحتوي على 59 قطعة أثرية متنوعة.
عقب ذلك، سلّم المتهمون المسروقات إلى زميلتهم المذكورة المتهمة في الواقعة، التي نقلتها بواسطة سيارتها الخاصة، وتسليم المسروقات إلى والد أحد المتهمين، الذي نفذ دورة بإخفائها لدى أحد أصدقاءه المقربين لحين بيعها والتصرف.