الرعب المميت..أسترالي يروي كيف شاهد صديقه يُسحق حتى الموت في الهالوين بكوريا الجنوبية
روى أحد المصطافين الأستراليين رؤيته لرفيقه وهو يُسحق حتى الموت، في التدافع المروع الذي حدث مساء أمس السبت، في عيد الهالوين والذي تسبب في وفاة نحو 153 شخصًا على الأقل في شوارع سيول بكوريا الجنوبية، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
عيد الهالوين في كوريا الجنوبية
وقال الشاب ناثان تافيرنيتي، إنه كان مع مجموعة مكونة من 4 أفراد من أستراليا، خرجوا للاستمتاع باحتفالات الهالوين، ولكن انتهى الأمر بوفاة شخص ووجود البقية في العناية المركزة.
تحقق الرعب في عيد الهالوين ليلة السبت بكوريا الجنوبية، حيث كان هناك حشد من الشباب توافدوا لرؤية المشاهير والاحتفال بما يسمى بـ عيد الرعب، وكان تافيرنيتي يحاول إخراج صديقه من الفوضى الخانقة لكنه لم يتمكن من ذلك.
وصديقته الأخرى سمعها وهي تخبره أنها لا تستطيع التنفس وأمسكت بإحدى يدي صديقه، مضيفًا: لم يكن هناك تدافع، لقد كان سحقًا بطيئًا ومؤلمًا، كل ما استطعت رؤيته هو جدار من الناس، كان من المستحيل إنقاذها، حتى نُقلت على نقالة.
حدد تافيرنيتي موقع جثة صديقه وقام بتصويره مقطع فيديو، وخرج المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية والتجارة، ليؤكد وفاة أسترالي في المأساة التي أودت بحياة 18 أجنبيا آخر، قائلًا: الحكومة الأسترالية ترسل تعازيها للأسرة والآخرين المتضررين من هذا الحادث المأساوي.
موضحا: شاهدت الناس وهم يغنون ويضحكون بينما كان أصدقائي يموتون مع أشخاص آخرين كثيرين.. هذا ما وصفه تافيرنيتي حينما رأى أصدقاءه في مشهد الهالوين، حيث كان يحاول سحب الناس لأنه لم يكن هناك ما يكفي من ضباط الشرطة ولم يفعل أحد أي شيء لإيقاف الحشد، مضيفًا: كان هناك أشخاص ممددون على الأرض يحصلون على الإنعاش القلبي الرئوي، وليس عن طريق العاملين في الرعاية الصحية، بل من قبل أشخاص عشوائيين.
فيما روت أوليفيا جاكوفيتش، وهي شابة من غرب أستراليا تبلغ من العمر 27 عامًا، على القناة التاسعة كيف نجت هي وأصدقاؤها بصعوبة من الزحام المميت بعد أن استغرقت 40 دقيقة للخروج.
قالت أوليفيا: كان الأشخاص الأقصر طولًا يحاولون البحث في الهواء للحصول على بعض الهواء، لقد أصبت بكدمات في ذراعي، لكن لحسن الحظ وقفنا على الهامش وتمكنا من الهروب، مضيفة: أردت فقط الخروج من هناك.. لا يهمني أن ملابسي قد تمزقت.