التركيز على التنمية المستدامة.. معلومات الوزراء يحتفي باليوم العالمي للمدن | إنفوجراف
نشرت الصفحة الرسمية لـ مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، إنفوجرافًا، سلطت من خلاله الضوء على أهم أحداث يوم الـ31 من أكتوبر كل عام، وأبرزت الاحتفال باليوم العالمي للمدن، والذي احتُفِلَ به لأول مرة عام 2014، وقد شهدت الـ 50 عامًا الماضية زيادة ملحوظة عالميًّا في معدلات التحضر.
معلومات الوزراء يبرز مفهوما جديدا لـ المدن المرنة
وأوضح مركز المعلومات خلال منشور له، عبر فيس بوك، أنه قد أصبح يعيش الآن أكثر من 4.3 مليار شخص في المدن أي أكثر من نصف سكان العالم، لتزيد تلك الزيادات من حاجة متخذي القرار وصانعي السياسات العامة؛ للتركيز على التنمية المستدامة للمدن، ورفع قدرتها على الاستعداد للكوارث.
وتابع المركز: مدينة إنتشون الكورية، والتي استطاعت من خلال التخطيط الاستراتيجي التغلب على طبيعتها الجغرافية، وتعرُّضها لكثير من المخاطر الطبيعية، بالتركيز على نهج التنمية من خلال الحد من مخاطر الكوارث.
وفي هذا الصدد أشار مركز المعلومات إلى مفهوم جديد عن المدن المرنة خلال الإنفوجراف الآتي:
كما أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بمجلس الوزراء، تقريرا بعنوان: مدن المستقبل.. الإطار والممارسات العالمية، والذي يسلط الضوء على مفهوم المدن المرنة والأدوات المستخدمة من جانب المؤسسات الدولية لتقييم مستوى مرونة المدينة، وذلك بالتطبيق على مدينة إنتشون الكورية الجنوبية في مجال الحد من مخاطر الكوارث.
وأصبحت مدينة إنتشون الكورية أول مدينة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، يتم الاعتراف بها كمركز مرونة من خلال خبرات متراكمة في بناء حوكمة شاملة للمخاطر على المستوى المحلي، كما تلعب المدينة دورًا عالميًا من خلال الأنشطة المتواصلة للمدينة في مشاركة خبراتها حول استراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث مع المدن حول العالم، كما تقوم المدينة بدور دولي، في العمل كمركز فكر للمرونة الحضرية وتسهيل التنمية المستدامة والنمو الأخضر باستضافتها لصندوق المناخ الأخضر، داخل مدينة سانجدو الكورية.
وأوضح التقرير أن مرونة المدن تعرف بقدرتها على الاستجابة للصدمات والتعافي منها بسرعة، والتكيف في وجه الكوارث والضغوط اعتمادًا على الابتكار، ويتطلب تطوير المرونة تقييم مستوى تعرض المدينة للأخطار الطبيعية والبشرية، يليه الحد من أي نقاط ضعف بنيوية قد تفاقم تأثير الكوارث، وذلك عن طريق تطوير جميع الإمكانات المؤسسية اللازمة للاستجابة والتعافي والتحول في مواجهة الكوارث، وأضاف التقرير أن المدن المرنة تتميز بسبع خصائص هي: الاستباقية- الاستعداد للمستقبل- سهولة التكيف- المشاركة- التركيز على المواطنين- الابتكار- الشمولية.