برعاية وزير التعليم العالي.. تنظيم مسابقة لـ اختيار الأفكار المُبتكرة القابلة للتطبيق في مجال التكنولوجيا
نظّم مكتب نقل وتسويق التكنولوجيا بالهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، بالتعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات والمركز القومي للبحوث؛ مسابقة لاختيار ودعم الأفكار المُبتكرة القابلة للتطبيق في مجال التكنولوجيا الحديثة مثل (الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، تكنولوجيا النمذجة والمُحاكاة، الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، النانو تكنولوجي وغيرها)، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبدعم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
تشكيل لجنة فنية من المُتخصصين في مجالات الجهات المشاركة
وشُكلت لجنة فنية من المُتخصصين في مجالات الجهات المشاركة؛ تضمنت الدكتور محمد بيومي زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، الدكتورة شيرين عبدالقادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، الدكتور سالمة محمد رئيس مكتب التايكو بالمركز القومي للبحوث، الدكتور أحمد عبدالقادر نيابة عن الدكتور حسين درويش رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتورة غادة خضري مدير الحاضنة التكنولوجية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، حيث قامت اللجنة، بتفقد معرض الأفكار المُبتكرة القابلة للتطبيق في مجال التكنولوجيا الحديثة المقدمة من المتسابقين، وتمت مناقشة المُتسابقين من قبل اللجنة، واختبار النماذج الأولية المُقدمة للبعض منهم، وتم اختيار أفضل الأفكار لدعمها.
في ختام المسابقة، أشاد محمد زهران، بالجهود المبذولة من جانب الجهات الثلاث المُشاركة في المسابقة لاختيار الأفكار المُتقدمة القابلة للتطبيق في مجال الابتكار وريادة الأعمال، مُعلنًا نتيجة المسابقة بفوز الفرق الخمسة الفائزة، وتم تسليم الجوائز للفرق المتسابقة وتكريمهم، حيث فاز بالمركز الأول مشروع قدمته إحدى خريجات كلية العلوم جامعة القاهرة، وجاء في المركز الثاني مشروع جهاز تقطير المياه TEG، وقدمه معهد بحوث الإلكترونيات، وفاز مشروع إنتاج مبيد حيوي مُطور بتقنية النانو من زيت السيترونيلا، الذي قدمه المركز القومي للبحوث بالمركز الثالث، وحصل علة المركز الرابع مشروع قدمه المركز القومي للبحوث، أما المركز الخامس ففاز به مشروع اليد المتحركة لمُتحدي الإعاقة، وتقدم به فريق من كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس.
وأضاف زهران، أنه سيتم استضافة وتقديم الدعم إلى الأفكار التكنولوجية المرتبطة بمجال الاستشعار من البُعد مثل فكرة مُراقبة الحدود، باستخدام تطبيقات الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء.
من جانبها، أشارت الدكتورة شيرين عبدالقادر، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، إلى أن المركز سيقوم بتبني الأفكار التي لم تحصل على المراكز الخمسة الأولى من مُنطلق أهمية جميع الأفكار المُتقدمة، حيث أنها تعُد أفكارًا واعدة قابلة لتطبيق التكنولوجيا الحديثة.
وأعربت غادة خضري عن سعادتها بالأفكار المتقدمة، واستعداد الهيئة الهيئة القومية للاستشعار وحاضنة الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، بتقديم كل الدعم للفائزين والأفكار الواعدة في مجال الاستشعار من البعد
وأشادت الدكتورة غادة عطا يوسف، رئيس مكتب نقل وتسويق التكنولوجيا ونائب رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء لشئون ريادة الأعمال وخدمة المجتمع، بتعاون الجهات الثلاث في تنظيم المسابقة، مُعربة عن تمنياتها باستمرار التعاون مع مختلف الجهات البحثية لتطوير منظومة البحث العلمي.
وأوضحت الدكتورة منى يونس، مدير مكتب براءات الاختراع بمكتب نقل وتسويق التكنولوجيا بالهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، أنه تم تصفية المشروعات المُتقدمة لاختيار الأفضل منها، حيث تم تقديم 20 فكرة ابتكارية للمسابقة، وتم تصفية الأفكار ليصبحوا 10 أفكار تدخل المنافسة للفوز بالمسابقة.