نكشف مصير ابنة بوتين الروحية بعد ظهورها في ليتوانيا وصدور مذكرة توقيف بحقها | خاص
ظهرت كيسانيا سوبشاك المعروفة بـ ابنة بوتين الروحية في ليتوانيا، بالتزامن مع الحرب الروسية الأوكرانية، في ظل إصدار فيلنيوس قرارات رسمية، تمنع دخول أي روسي لأراضيها.
ابنة بوتين الروحية أم معارضة للنظام الروسي؟
وسوبشاك هي ابنة بوتين الروحية، كونها ابنة عمدة سان بطرسبرج الذي يقول فلاديمير بوتين عنه مُعلمي.
وفي نفس الوقت يعرفها المجتمع الروسي كونها صحفية مُعارضة للحكومة الروسية، ترشحت في الانتخابات الرئاسية أمام بوتين عام 2018.
شوهدت كيسانيا سوبشاك على الأراضي الليتوانية وهي ترتدي قبعة رأس في محاولة منها للاختباء، ولكن التقطتها كاميرات المراقبة، لتصدر مُذكرة توقيف بحقها، وفي نفس الوقت داهمت الشرطة الروسية منزلها في روسيا فأين الحقيقة؟.
الجارديان تقول إن نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يستخدم كيسانيا سوبشاك كأداة، كي يثبت أنه نظام يتحلى بالديمقراطية الكاملة، وذلك بعد ترشحها أمامه في لانتخابات.
ماذا تنوي ليتوانيا العمل مع ابنة بوتين الروحية التي شوهدت متخفية في البلاد؟
تواصل القاهرة 24 مع السفير الليتواني في مصر، لمعرفة تفاصيل الأحداث وما الذي تنوي ليتوانيا القيام به مع الفتاة بعد إصدار مذكرة توقيف بحقها.
قال أرتوراس جيلوم سفير ليتوانيا في القاهرة، إن بلاده وإستونيا ولاتفيا وبولندا وفنلندا وضعت معًا شروطًا واضحةً، لمن يملك الحق في الدخول لليتوانيا ومن لا يملك هذا الحق، للحفاظ على الأمن القومي الخاص بالبلاد، خاصة في ظل التهديدات التي تمثلها الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار السفير الليتواني، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إلى أن عملية تقييد دخول الروس للأراضي الليتوانية أو الدول المجاورة يعد أمرًا معقدًا للغاية.
وفيما يخص دخول ابنة بوتين الروحية للأراضي الليتوانية وإذا ما كان هدفه إيصال المعلومات للسلطات الروسية، أكد السفير الليتواني أنه بمجرد ما تشير أجهزة الاستخبارات إلى احتمالية وجود أي خطر يهدد أمنها القومي، فستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها، فضلًا عن اتخاذ كل الإجراءات للتأكد من كون الأشخاص الذين لا يحترمون قوانين الاتحاد الأوروبي، لن يتمكنوا من الدخول أو البقاء في الأراضي الليتوانية.
