الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء تدعو للضرب بيد من حديد على أيدي الإرهابيين
أدانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بشدة الحادثَ الإرهابي الخسيس بإقدام إرهابي على تفجير نفسه في منطقة الأزهر؛ ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة آخرين.
وأكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في بيانه اليوم الثلاثاء، أكد وقوفَ أبناء الوطن خلف قيادته الحكيمة في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يستهدف البشر والحجر ويسعى إلى هدم هذا الوطن وتركه فريسة للخراب.
وشدد الأمين العام لدُور الإفتاء على أهمية الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن.
وأكد الدكتور نجم أن هذه الأعمال الإجرامية الخسيسة تنافي كافة الشرائع السماوية، وتنتهك حرمات الله تعالى، وأن مرتكبيها مفسدون في الأرض؛ لذا أخزاهم الله في الدنيا والآخرة، ولن يصلح أعمالهم؛ لأن الله سبحانه وتعالى لا يصلح عمل المفسدين الخائنين.
ودعا الأمين العام جميعَ أبناء الوطن إلى التكاتف والتعاون التام ومساندة جهود القوات المسلحة والشرطة في مواجهة جماعات الغدر والظلام حتى تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.
وتقدم الأمين العام لدور الإفتاء بخالص العزاء والمواساة لأسر شهداء الواجب الوطني، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.