الصحة الأوغندية: استخراج الجثث لأداء الطقوس عليها ليلًا أدى لانتشار فيروس الإيبولا
قال مسؤول صحي بأوغندا، اليوم الأربعاء، إنه تم استخراج نحو 23 جثة مصابة بفيروس الإيبولا، لأداء الطقوس عليها ليلًا، مما أدى إلى انتشار الفيروس.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، أكد الدكتور جيفري بوير، مساعد المفوض في وزارة الصحة، أن استخراج الجثث من قبل السكان المحليين في مدينة كاساندا هو السبب الرئيسي لتصاعد حالات الإصابة بفيروس إيبولا في المنطقة.
ارتفاع وفيات فيروس إيبولا
وأضاف في إفادة صحفية، أنه عندما تدفن فرق الدفن المتخصصة في المناطق أولئك الذين ماتوا بسبب فيروس الإيبولا، يستخرج السكان الجثث ليلًا لأداء طقوس عليهم.
وأوضح أنه منذ حوالي أسبوعين، دفنت فرقنا شخصًا ما في قرية كالوانا، بمقاطعة كيكاندوا الفرعية، كان قد استسلم للإيبولا، لكن السكان المحليين انتظروا مغادرته، وفي الليل، قاموا باستخراج الجثة وأداء طقوس الدفن عليها.
انتشار الفيروس لم يخرج عن السيطرة
وفي وقت سابق، قال مركز السيطرة على الأمراض في إفريقيا، إن تفشي فيروس الإيبولا في أوغندا لم يخرج عن السيطرة، وإنهم لا يزالون قادرين على التحكم به، على الرغم من زيادة حالات الإصابة وكذلك الوفيات، وفقًا لـ وكالة رويترز للأنباء.
ومن جانبه، قال أحمد أوجويل أوما، القائم بأعمال مدير المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن تفشي فيروس إيبولا في أوغندا لم يخرج عن السيطرة، مضيفًا أنه في الوقت الحالي لم يكن من الممكن إعطاء أي توقعات لانتشار المرض في المستقبل.
جدير بالذكر أن الفيروس المنتشر في أوغندا، سلالة السودان من الإيبولا القاتلة، ولا يوجد لقاح مثبت لها، على عكس سلالة زائير الأكثر شيوعًا التي شوهدت خلال التفشيات الأخيرة في الكونغو المجاورة.
