بمناسبة مؤتمر المناخ.. متحف آثار الإسماعيلية يعلن عرض 3 قطع أثرية للبيئة في مصر القديمة | صور
أعلن متحف آثار الإسماعيلية عرض 3 قطع أثرية فريدة خلال شهر نوفمبر الجاري، والقطع جميعها تخص البيئة على هامش قمة المناخ.
ونشرت إدارة متحف آثار الإسماعيلية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك صورًا للقطع الأثرية، وجاءت كالتالي:
1- مجموعة من شبابيك القلل عليها زخارف هندسية ونباتية مفرغة، بالإضافة إلى زخارف كتابية، وصُنعت القطع من الفخار، وتعود إلى العصر الإسلامي، وكانت القطع تُستخدم قديمًا لتنقية المياه من الشوائب.
2- نموذج لثلاث صوامع لحفظ الغلال، وصُنعت القطعة من الفخار وتعود إلى العصر الروماني، وكانت تستخدم تلك الصوامع قديما لتخزين الغلال والحفاظ عليها من العوامل الجوية المتغيرة لتصبح صالحة للاستخدام.
3- مشربية من الخشب الخرط والحشوات الخشبية، وصُنعت القطعة من الخشب وتعود القطعة إلى العصر العثماني، وكانت تستخدم قديمًا في العصر الإسلامي لمعالجة مشكلة المناخ الحار في البلاد العربية، وكسر حدة الضوء وتخفيفه إلى جانب التهوية الجيدة للمكان.
متحف آثار الإسماعيلية
ويذكر أن فكرة إنشاء متحف آثار الإسماعيلية، جاءت بالتزامن مع حفر قناة السويس (1859-1869م)، وكان الهدف من إنشائه إيجاد مكان للحفاظ على الآثار المكتشفة وعرضها بطريقة تسهل دراستها، وخلال عام 1934م، تم افتتاح المتحف رسميًا.
ويضم متحف آثار الإسماعيلية نحو 3800 قطعة أثرية تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، ومن أهم القطع المعروضة التي تم الكشف عنها بمحافظة الإسماعيلية تمثال من الجرانيت لأبي الهول من عصر الدولة الوسطى، وتابوت من الرخام لشخص يدعى جد حور يرجع إلى العصر البطلمي، بالإضافة إلى هريم من عصر الملك رمسيس الثاني تم الكشف عنه بمدينة القنطرة شرق خلال أعمال حفر قناة السويس.