سر الاحتفال به جنازة.. ما هي قصة عيد الحب المصري؟
يحتفل العالم كله بعيد الحب مرة واحدة خلال العام، وذلك في يوم 14 من فبراير لكل عام، إلا أن الشعب المصري قرر عام 1974م الاحتفال بعيد الحب مرتين، فما السبب الذي دفعه إلى فعل ذلك.
قصة عيد الحب المصري
في يوم 4 من نوفمبر لعام 1974 كان الصحفي الكبير مصطفى أمين يسير في أحد شوارع السيدة زينب، وأثناء ذلك وجد جنازة لأحد المتوفين الذي كان يبلغ من العمر حوالي 70 عامًا، وكان يمشي بها حوالي 3 أشخاص فقط.
عندها اندهش مصطفى أمين من قلة العدد والذي لا يتوافق أبدًا مع طبيعة الشعب المصري في المشاركة في الجنائز، خاصة في الأحياء الشعبية، وسأل عن سبب قلة عدد الناس، وأجابه أحد الأشخاص أن المتوفى ليس له أقارب، ولا يعرفه أحد حيث إنه لم يكن ودودًا مع الناس، عندها اقترح مصطفى أمين عبر مقال عيد الحب المصري، للحث على الحب والترابط بين المصريين.
عيد الحب لعام 2022
وبسبب المقال الذي نشره مصطفى أمين في جريدة الأخبار، والذي اقترح فيه اليوم عيد حب قومي لمصر، تم تنفيذ اقتراحه وبدأ الشعب المصري بالاحتفال بيوم 4 من نوفمبر من كل عام كعيد حب.
قصة عيد الحب في الإسلام
وعلى الرغم من أن هذا الاقتراح نال إعجاب كثير من المصريين، وبدأوا فعلا في الاحتفال بتلك الذكرى كل عام، إلا أن بعض الفقهاء أبدوا غضبهم نحو هذا الاقتراح، حيث أوضحوا أن الأعياد من خصائص الأديان، ولا يجب إطلاق مصطلح عيد على مناسبة أو احتفال.
الفرق بين عيد الحب المصري والعالمي
يُحتفل بعيد الحب المصري يوم 4 من نوفمبر، ويحث ذلك اليوم المصريين على إبداء مشاعر الحب فيما بينهم، بينما عيد الحب العالمي الفلانتين يُحتفل به يوم 14 من فبراير، هو عيد العشاق كما تحكي المصادر الرومانية.