أحب الوحدة والكسل.. من هو ألبير قصيري في ذكرى ميلاده؟
حلت اليوم ذكرى ميلاد الكاتب ألبير قصيري حيث ولد في 3 نوفمبر عام 1913 بحي الفجالة بالقاهرة، لأبوين مصريين أصولهما من الشوام الروم الأرثوذكس.
تلقى ألبير قصيري تعليمه في مدارس دينية مسيحية قبل أن ينتقل إلى مدرسة الجيزويت الفرنسية، حيث قرأ لبلزاك وموليير وفيكتور هوغو وفولتير وغيرهم من كبار الكتّاب الفرنسيين الكلاسيكيين.
لم يعمل ألبير قصيري في حياته وكانت فلسفته تميل إلى الكسل، حيث عاش من عائدات كتبه وكتابة السيناريو، كما أنه أفراد أسرته سواء الجد أو الأب أول الإخوة لم يكونوا يعملون كانوا يعيشون على عائدات الأراضي والأملاك.
معلومات عن ألبير قصيري
عاش ألبير قصيري طوال حياته في غرفة رقم 58 في فندق لا لويزيان بشارع السين بحى سان جيرمان دو بريه منذ عام 1945م وحتى وفاته، وكان له وجهة نظر خاصة به لاختيار العيش في غرفة فندق، لأنه كان يكره التملك حيث كان يقول الملكية هي التي تجعل منك عبدا.
تزوج ألبير قصيري من ممثلة مسرحية فرنسية ولكن انفصل عنها بعد وقت قصير، وعاش بقية حياته أعزب، وحين كان يسأل عن السعادة كان يقول أن أكون بمفردي، كما أنه عندما سئل كيف تريد أن تموت أجاب أنه يريد الموت في غرفتي في الفندق، وبالفعل توفي في 22 يونيو 2008 عن عمر 94 عاما بغرفته بفندق لا لويزيان.
لألبير قصيري الكثير من المؤلفات منها ديوان شعري بعنوان لسعات، ومجموعة قصصية بعنوان بشر نسيهم الرب، كما ألف عددا من الروايات منها: بيت الموت المحتوم، تنابل الوادي الخصب، شحاذون ومتغطرسون، العنف والسخرية، طموح في الصحراء، ألوان النذالة.