وزيرة التضامن تستعرض جهود تنفيذ برنامجي الحركة بركة وأسر قوية بـ13 محافظة لوقاية الشباب من العنف والمخدرات
عقدت وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة، المعني بالمخدرات والجريمة - المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الاجتماع الأول للجنة المعنية بدعم الاستجابات الوطنية، وصانعي السياسات لتعزيز قدرة الشباب على مواجهة تعاطي المخدرات والجريمة والعنف المرتبطين بها.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، نيابة عن نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وميرنا بو حبيب، نائب الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وممثلي الوزارات المعنية والمجتمع المدني والمؤسسات الدينية.
واستعرضت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في الكلمة التي ألقاها نيابة عنها الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن ومدير الصندوق، أبرز الأنشطة التي تم تنفيذها ضمن مشروع أثر الشباب بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة، وتنفيذ برنامجي الحركة بركة وأسر قوية، من خلال تنفيذ أنشطة وطنية وإقليمية لدعم ووقاية الشباب من العنف والجريمة والمخدرات، باستخدام قوة الرياضة والفن والدعم النفسي الاجتماعي لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
برامج توعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان
وأوضح الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه تم تنفيذ العديد من الأنشطة لدعم وتوعية الشباب والفتيات لمواجهة تعاطي المخدرات والجريمة والعنف والمشاكل ذات الصلة، وكذلك مساعدتهم من أجل الاستمتاع بشبابهم بمنأى عن المخاطر التي تسببها المخدرات، وكذلك الفئات المعرضة للخطر، لتوفير حياة أكثر أمنا، وتمكينهم اقتصاديا في مجتمعات تخلوا من المخدرات والجريمة والعنف، حيث يتم تنفيذ مشروع أثر الشباب، في إطار البرنامج الإقليمي للدول العربي، ويستهدف البرنامج بشكل أساسي الأطفال والشباب والفتيات الذين تتًراوح أعمارهم من 15 و29 عاما، وكذلك الملتحقين بالمؤسسات التعليمية من أجل المشاركة في العديد من الأنشطة للوقاية من المخدرات والعنف، وكذلك دعم تطوير الاستراتيجيات الشبابية والخطط الوطنية المتعلقة بالوقاية الفعالة للشباب من المخدرات والجريمة والعنف، وإنشاء منصات وشبكات يقودها الشباب ودعم القادة الشباب والمتطوعين لزيادة المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى مشاركة الشباب من متعاطي المخدرات أو المعرضة لخطر تعاطى المخدرات في برامج العلاج الوقائي وإعادة التأهيل.
وأوضح عثمان أنه تم تدريب كوادر صندوق مكافحة الإدمان من العاملين في مجال الوقاية المبكرة، ضمن برنامج الحركة بركة، وإعداد 165 مدربا وطنيا لبرنامج الحركة بركة، و25 مدربا وطنيا لبرنامج أسر قوية، وكذلك تدريب 5 مدربين إقليمين معتمدين دوليا من كوادر الصندوق ومتطوعين؛ لتدعيم المهارات الحياتية للشباب وتعزيز قدرتهم على الصمود في مواجهة مشكلات المخدرات والجريمة والعنف المرتبطين بها، كما يتم تدريب هذه الكوادر على برنامج للمهارات الأسرة والوالدية بعنوان: أسر قوية، بهدف تعزيز بنية الأسرة ودورها في مواجهة الظواهر السلبية، وتم تنفيذ التدريبات الخاصة ببرنامج الحركة بركة، وأسر قوية في 13 محافظة بشكل تجريبي حتى الآن، بجانب أيضا في العديد من المناطق المطورة بديلة العشوائيات، مثل الأسمرات والمحروسة وإسطبل عنتر، وجار الإعداد لتنفيذ البرنامج على المستوى كافة محافظات الجمهورية، كما عقدت لجنتي تعزيز دور القيادات المجتمعية وقادة منظمات المجتمع المدني ولجنة القيادات الشبابية، بهدف تعزيز مشاركتهم في الاستجابات الوطنية للمواجهة المتعلقة ببرامج وسياسات خفض الطلب على المخدرات، ومكافحة الجريمة والعنف المرتبطين بها.
من جانبها، أشادت ميرنا بو حبيب، نائب الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بتجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، في تنفيذ برامج توعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، وتوفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا، ووفقا للمعايير الدولية، مؤكدة أن الصندوق أصبح بيت خبرة للعديد من الدول التي بدأت تستعين بتجربته في علاج وتأهيل مرضى الإدمان، وإعادة دمجهم في المجتمع، وكذلك البرامج التوعوية لمواجهة تعاطى المخدرات، موجهة الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها للبرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي، ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة.
