الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فضائل يوم الجمعة خير يوم طلعت فيه الشمس.. احرص على هذه السنن

فضائل يوم الجمعة
دين وفتوى
فضائل يوم الجمعة
الجمعة 04/نوفمبر/2022 - 07:11 م

فضائل يوم الجمعة، يعد يوم الجمعة هو أفضل أيام الله، وردت فيه الكثير من الفضائل والسنن المستحبة التي إذا فعلها المسلم في هذا اليوم نال الثواب العظيم، وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن يوم الجمعة: خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة.

واختصّ الله عز وجل-يوم الجمعة بعدة فضائل منها صلاة الجمعة، وجعلها الله عز وجل من أفضل الصلوات وتحريم تركها  كما جعل الله  عز وجل  المحافظة على صلاة الجمعة، سببًا لتكفير الذنوب والآثام دون الكبائر وقال في محكم آياته بسم الله الرحمن الرحيم  “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ، كما أن من فضَلَ الصَّلواتِ عندَ اللَّهِ -عزَّ وجلَّ- صلاةُ الصُّبحِ يومَ الجمعةِ في جماعةٍ.

ومن فضائل  يوم الجمعة ورد حديث شريف جاء عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة - رواه مسلم، وعن فضائل يوم الجمعة، قال النّبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ ليلة الجمعة ونهارها أربع وعشرون ساعة، لله عزّ وجلّ في كلّ ساعة ستمائة ألف عتيق من النّار، وحذر سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم من التقصير في العبادات يوم الجمعة وعلينا التقرب إلى الله عز وجل بالعمل الصالح وترك المحارم، والحرص على السنن والتي منها التبكير إلى الصلاة والاغتسال ووضع الطيب.

والصلاة على سيدنا النبي لها فضل كبير يضاعف الله عز وجل فيها الثواب، إنّ من أفضلِ أيامِكم يومَ الجمعةِ، فأكثروا علَيَّ من الصلاةِ فيه، فإنّ صلاتَكم معروضةٌ علي.

فضل يوم الجمعة

فضل يوم الجمعة، في حديث آخر يقول النبي محمد صلى الله علي وسلم: إنّ يوم الجُمعة سيّد الأيّام يضاعف الله عزّ وجلّ فيه الحسنات، ويمحو فيه السّيّئات، ويرفع فيه الدّرجات، ويستجيب فيه الدّعوات، ويكشف فيه الكربات، ويقضي فيهِ الحوائج العظام، وهو يوم المزيد، لله فيهِ عتقاء وطلقاء من النّار، ما دعا فيه أحد من النّاس وعرف حقّه وحرمته إلاّ كان حقًّا على الله عزّوجلّ أن يجعله من عتقائه وطُلقائه من النّار، فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيدًا وبعث آمنًا وما استخفّ أحد بحرمته وضيع حقّه إلا كان حقًّا على الله عزّ وجلّ أن يصليه نار جهنّم إلاّ أن يتوب.

واختصّ الله عز وجل  يوم الجمعة بالدعاء ففيه ساعة إجابة لا يوافقها عبد إلا واستجيب له، قال ربنا عز وجل إن هذا الظرف الزماني في يوم الجمعة، لا يسأل العبدُ ربَّه فيه شيئًا إلّا أعطاه إيّاه واستجاب له دعاءَه، وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: مَن قرَأ سورةَ الكهفِ يومَ الجمُعةِ، أضاء له منَ النورِ ما بين الجُمعتين.

ومن خصائص صلاة الفجر في يوم الجمعة أنه يسن أن يقرأ المصلي فيها سورة السجدة في الركعة الأولى، وسورة الإنسان في الثانية، ويستحب يوم الجمعة الإكثار من الصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وأيضًا التبكير في الخروج إلى صلاة الجمعة، فكلّما بكّر المسلم في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة بقصد أداء الصلاة، تضاعف أجره.

ويستحب للمسلم في يوم الجمعة الحرص على هذه السنن بالترتيب الاغتسال، وتقليم الأظافر، وكذلك التطيب، ولبس أفضل الثياب، والتوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى كثيرًا سواء بالأدعية المأثورة من القرآن والسنة، أو بأي دعاء آخر مع الإكثار من الحمد والتسبيح والابتهال، وإجلال الله عزّ وجل، والصلاة على نبيه المصطفى.

وفي الحديث الشريف عن أوس بن أوس: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ- قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلام. رواه أبو داود

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِـ ( الم تَنْزِيلُ ) فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى وَفِي الثَّانِيَةِ ( هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنْ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ). رواه البخاري قِيلَ: إِنَّ الْحِكْمَة فِي هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ الإِشَارَة إِلَى مَا فِيهِمَا مِنْ ذِكْر خَلْق آدَم وَأَحْوَال يَوْم الْقِيَامَة، لأَنَّ ذَلِكَ كَانَ وَسَيَقَعُ يَوْم الْجُمُعَة اهـ.

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلا وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ ). رواه الترمذي.

 

تابع مواقعنا