ولية أمر تستغيث من مُدرسة نجلها بحلوان: بتضربه وتوقفه جنب الزبالة عشان الدروس الخصوصية
أعربت رضا محروس، ولية أمر الطالب أحمد محمود، طالب بالصف الأول الابتدائي بمدرسة ناصر الابتدائية بمنطقة حلوان، عن استيائها الشديد من تعنت مدرسة اللغة الأجنبية، والتي تدعي ش. م، مع نجلها بسبب عدم التحاقه بمجموعة الدروس الخصوصية خاصتها.
وقالت رضا خلال حديثها مع القاهرة 24، أن المدرسة ضربت ابنها أكثر من مرة، مبلغة إياه أن أحضر للمدرسة لتحديد موعد التحاقها بالدرس، وعلى الرغم من أن ولية الأمر أبلغتها بعدم رغبتهم في الانضمام للمجموعة، إلا أنها كررت فعلتها.
وتابعت ولية الأمر، أن المُدرسة عاقبت ابني بالوقوف أمام صندوق القمامة، وعلى الرغم من أنها تقدمت من أكثر مرة بشكوى لمدير المدرسة، إلا أنه لم يتخذ أي إجراء مع المدرسة، وهو ما جعلها تستمر في تعنتها وأفعالها المشينة تجاه الطفل.
وناشدت ولية الأمر، الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجميع مسئولي التعليم في الجيزة، بضرورة التدخل في تلك الأزمة، وإنهاء ما بتعرض له نجلها من تعديات على يد هذه المدرسة، بسبب الدروس الخصوصية، مشيرةً إلى أن أوضاع الأسرة لا تسمع لهم بالدروس الخصوصية، التي تعطيها المُدرسة.
خطة وزارة التربية والتعليم لمحاربة الدروس الخصوصية
وفي اتجاه منفصل، كان الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد صرح، أن الدروس الخصوصية أمر واقع منذ عقود وهي عرض لمرض وعلينا معالجة المرض.
وأشار حجازي، خلال تصريحات صحفية، إلى أن ما تم طرحه حول تقنين مراكز الدروس الخصوصية هو مقترح وليس قرارا، وتم تفسيره بشكل خاطئ، وأنه تم طرحه للحوار المجتمعي، بهدف الاستماع لكافة الآراء بشأن تقليص أعداد مراكز الدروس الخصوصية السناتر.
وأكد وزير التعليم، على أن وزارة التعليم تسعى إلى اتخاذ العديد من الإجراءات لتفعيل دور مجموعات التقوية داخل المدارس؛ لضمان استمرار الطلاب في العملية التعليمية لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية، وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور.
وأشار الوزير إلى أهمية دور المعلم في الارتقاء بالعملية التعليمية، وأن الوزارة تعمل على بناء قدرات المعلمين والتنمية المهنية المستدامة لهم؛ ليكتسبوا مهارات قادرة على استيعاب نظام التعليم الجديد وإحداث التغيير.