سيلينا جوميز من العرض الأول: سأعتبر نفسي الأكثر حظًا إذا ساعد فيلمي الجديد شخصًا واحدًا فقط
احتفلت الفنانة العالمية سيلينا جوميز بانطلاق العرض الأول لفيلمها الوثائقي الجديد My Mind and Me في مدينة لوس لأنجلوس وتحدثت عن كواليسه.
كواليس صناعة فيلم My Mind and Me لسيلينا جوميز
وقالت الفنانة العالمية سيلينا جوميز في العرض الأول لفيلمها My Mind and Me حسبما ذكرت مجلة THR: “كنت أتحدث حقًا عن جسدي وعن مرضي، وكنت أحكم على نفسي، وكان الأمر محيرًا حقًا، وحزين، ولكني سأعتبر نفسي الفتاة الأكثر حظًا إذا كان بإمكاني مساعدة شخص واحد فقط من خلال الفيلم”.
وأضافت سيلينا جوميز: “المشروع صريح للغاية لدرجة أني شاهدت بعض المشاهد المختلفة لكنني لا أعتقد أنه يمكنني مشاهدته مرة أخرى، لأكون صادقة أعتقد أنه كان رائعًا، وأعتقد أيضًا أنه كان مؤلمًا وجميلًا في الوقت نفسه، لكني لست بحاجة إلى مشاهدة ذلك بعد الآن، لقد تجاوزته”.
تفاصيل الفيلم الوثائقي My Mind and Me
يتحدث الفيلم عن ست سنوات من حياة جوميز، امتدت من إلغاء بعض الجولات والاحتفالات لديها عام 2016؛ بسبب القلق والاكتئاب إلى مرض الذئبة، وصعوبات أخرى واجهتها، منها تدهور الصحة النفسية لديها، وظهرت عائلتها وأصدقاؤها ومدينة تكساس مدينتها الأم أيضًا في الفيلم الذي أخرجه أليك كيشيشيان، والذي يقدم جزءًا مهمًا وصعبًا عن حياتها.
أهداف سيلينا جوميز من الفيلم
وتابعت سيلينا جوميز: “آمل إذا شاهدت الفيلم في اللحظة التي ينتهي فيها، أن تتمكن من التوسع مع أصدقائك في المدرسة أو تحقق نوعًا من التطور النفسي لديك”.
مخرج الفيلم يتحدث عن إنتاجه
وقال مخرج العمل: لقد كنت محظوظة للغاية لأنها شعرت أنها تريد أن تفعل شيئًا لمساعدة الآخرين، لكنها أيضًا فكرت بي كفنانة ووثقت في رؤيتي.
وأضاف المخرج: "لم تكن سيلينا جوميز تريد أن تصبح منتجة لهذا الشيء؛ أرادت خوض تلك التجربة الوثائقية، وأرادت بدلًا من أن تكون شخصية مشهورة تتحكم في الفيلم الوثائقي تتعامل كفنانة محترفة، وهذا حقًا سبب موافقتي على إخراج العمل، واستمتعت كثيرًا بالتعاون معها وخوض هذه العقبات والصعوبات بجانبها.