الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الإمام الأكبر لرئيس تتارستان: أبواب الأزهر مفتوحة دائمًا لاستقبال أبنائكم

الإمام الأكبر يستقبل
دين وفتوى
الإمام الأكبر يستقبل رئيس تتارستان
الخميس 03/نوفمبر/2022 - 09:02 م

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مساء اليوم الخميس، بمقر إقامته بمملكة البحرين، الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، في إطار زيارة فضيلته إلى مملكة البحرين للمشاركة في ملتقى البحرين للحوار، الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني.

الإمام الأكبر لرئيس تتارستان: الأزهر ومجلس حكماء المسلمين يقودان جهودًا كبيرة لتعزيز قيم الحوار

وقال الإمام الأكبر خلال اللقاء، إنَّ الأزهر يعتز بعلاقاته العلمية والدينية مع تتارستان، وحريص كل الحرص على بذل كل الجهود لتعزيز لغة الحوار والتواصل الدائم مع الدول والمؤسسات لدعم الحوار والتسامح والسلام العالمي، وتأتي لقاءات الحوار بين الشرق والغرب، والتي يعد ملتقى البحرين تتويجًا لها، إحدى أهم تلك الجهود التي تهدف إلى رفع الوعي بأهمية التفاهم والتآخي لتحقيق مستقبل أفضل للعالم الآن وللأجيال القادمة.

وأكد شيخ الأزهر استعداد الأزهر دائمًا لتقديم المزيد من الدعم لأبناء تتارستان بما يلبي احتياجات المجتمع التتاري، وأن الأزهر لا يتأخر عن دوره في أداء مهمته الأسمى، وهي نشر صحيح الدين، وهي مهمة أنعم الله بها على الأزهر على مدار تاريخه الذي يزيد على ألف عام.

الإمام الأكبر يستقبل رئيس تتارستان

من جهته، أعرب الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديره لما يبذله شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين من جهود عالمية كبيرة يصل صداها إلى العالم كله، وتتارستان حكومة وشعبًا تقدر هذه الجهود المباركة، مشيرًا إلى أن تتارستان تحتفل هذا العام بمرور ألف عام على انتشار الدين الإسلامي داخل البلاد، حيث كان للأزهر وعلمائه الدور الكبير في انتشار الدين الإسلامي بالبلاد، وخريجو الأزهر منتشرون وينشرون قيم المحبة والتعايش والوسطية.

رئيس تتارستان: الأزهر له دور كبير لنشر الإسلام والوسطية ببلادنا

وأكد رئيس تتارستان أن علاقة بلاده بالأزهر ساعدتهم كثيرًا في نشر الإسلام الوسطي في البلاد، فالأزهر صاحب خبرة كبيرة، وجهد واسع في تعليم أبناء المسلمين، وإيفاد المعلمين والأئمة والوعاظ، واستقبال أبناء تتارستان والعالم الإسلامي للدراسة في معاهده وجامعته، لينقلوا بعد تخرجهم في مصر ما تعلموه من قيم لإخوانهم في تتارستان.

تابع مواقعنا