عالم أزهري: كونك تقول إن الله ليس المُسعّر مخالف لثوابت العقيدة
قال الدكتور هانى تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر الشريف، إن أسماء الله الحسنى أمر من أمور العقيدة، وهى ثوابت أن الفاعل الحقيقى فى الكون هو الله سبحانه وتعالى، لا يوجد شيء يحدث إلا بإرادة الله سبحانه وتعالى، مضيفا: فلما نقول الله هو المسعر، فهذا معناه أن غلاء وانخفاض الأسعار يتم وفق إدارته سبحانه وتعالى ولا يجوز نفيه عنه.
مخالف لثوابت العقيدة وأثبتت لنفسك ما لا يثبته الله لك
وتابع أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية "dmc"، مع الشيخ خالد الجندى، اليوم الخميس: فكونك أنك تقول إن الله ليس المسعر، فأنت نفيت هذا الفعل عن الله سبحانه وتعالى، وهذا مخالف لثوابت العقيدة، وأثبتت لنفسك ما لا يثبته الله لك.
يجوز إطلاق أي اسم على الله سبحانه وتعالى بثلاثة شروط
واستكمل العالم الأزهرى: الإمام الغزالى أوضح أنه يجوز إطلاق أي اسم على الله سبحانه وتعالى بثلاثة شروط، أن تكون المادة قد ذكرت فى القرآن الكريم والسنة النبوية، وألا يكون هذا الاسم فيه نقص وعدم تنزيه لله سبحانه وتعالى، يعنى القرآن الكريم قال: ويمكرون ويمكر الله، مينفعش نقول الله ماكر، حاشاه هذا الاسم فيه عدم تنزيه لله، وأيضا الشرط الثالث أن يكون من باب الصفة وليس الاسم.