باحثون يحذرون: نوع جديد من جدري القرود يؤدي إلى تفشٍّ عالمي جديد
حذّر باحثون، اليوم الخميس، من وجود نوع خطير من فيروس جدري القرود، يتسبب في وفيات بما يصل إلى 10% في وسط إفريقيا، وقد يؤدي إلى تفشٍّ عالمي جديد، مشيرين إلى الحاجة إلى استراتيجية عالمية حقيقية للتصدي للفيروس والحد من انتشاره وكذلك الوقاية منه، وفقًا لـ صحيفة فوربس.
فيروس جدري القرود
وحسب الصحيفة، وجد باحثون من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وكلية كينشاسا للصحة العامة، ووزارة الصحة العامة في جمهورية الكونغو، أن انتقال فيروس جدري القرود في منطقة نائية من الكونغو أعلى بكثير مما كان يُعتقد سابقًا، وذلك بعد تحليل تقارير من 1463 حالة مؤكدة مختبريًا.
كما وجد الفريق البحثي دليلًا يشير إلى أن فيروس جدري القرود، والذي يُعتقد أن القوارض تأويه، ينتقل من الحيوانات إلى البشر بشكل متكرر، وهو ما قالوا إنه يمنح فرصة أكبر لانتشاره بطريقة مستدامة بين البشر.
وأكد الفريق البحثي أن هذا الارتفاع يثير مخاوف جديدة بشأن حالات جدري القرود في المجتمعات الإفريقية، مما يؤدي بدوره إلى زيادة مخاطر ظهور فاشيات عالمية جديدة.
وتسبب فيروس جدري القرود في حدوث فاشيات متفرقة في أجزاء من وسط وغرب إفريقيا لعقود من الزمن، كما ارتفعت الحالات في إفريقيا في السنوات الأخيرة.
ودفع التفشي الذي انتشر بشكل كبير مؤخرًا بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، وكذلك الأشخاص الذين يتصلون اتصالًا وثيقًا بالمصابين، منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية.
