الإفتاء: لا ينبغي للرجل أن يقول قولا أو يفعل فعلا يشعر زوجته بالخوف منه أو القسوة عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه على الزوجين أن يُشعر كل منهما الآخر بالحنان والأمان؛ قولًا وفعلًا، وهذا هو التطبيق العملي لقوله تعالى: وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحۡمَةً.
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الحنان والأمان هما أساس العلاقة بين الزوجين، مضيفة: على الزوجين أن يُشعر كل منهما الآخر بالحنان والأمان؛ قولًا وفعلًا، وهذا هو التطبيق العملي لقوله تعالى: وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحۡمَةً، الروم: 21، فبالعطف والحنان تُؤسر القلوب، وتقوى الأُلفة، وترسخ المحبة، بما يحقق الأمن والأمان، فيمتزج الزوجان ويتحدان في تشييد أسرتهما ودعم أركانها.
الإفتاء: لا ينبغي للرجل أن يشعر زوجته بالخوف منه أو القسوة عليها
وأضافت الإفتاء: فلا ينبغي للرجل أن يقول قولًا أو يفعل فعلًا يشعر زوجته بالخوف منه أو القسوة عليها، حتى تكون آمنة على نفسها ومطمئنة على مستقبلها.
على جانب آخر، قالت الإفتاء عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: تابعي كبير كأنه يتحدث عن التنظيمات الإرهابية، يقول التابعي العالم الجليل وهب بن منبه اليمني: «إني قد أدركت صدر الإسلام، فوالله ما كانت للخوارج جماعة قَطُّ إلا فرقها الله على شر حالاتهم، وما أظهر أحد منهم رأيه قط إلا ضرب الله عنقه، وما اجتمعت الأمة على رجل قط من الخوارج. ولو أمكن الله الخوارج من رأيهم لفسدت الأرض، وقُطعت السبل، وقُطع الحج من بيت الله الحرام، وإذن لعاد أمر الإسلام جاهلية، حتى يعود الناس يستغيثون برءوس الجبال، كما كانوا في الجاهلية، وإذن لقام أكثر من عشرة أو عشرين رجلًا ليس منهم رجل إلا وهو يدعو إلى نفسه بالخلافة، ومع كل رجل منهم أكثر من عشرة آلاف، يقاتل بعضهم بعضًا، ويشهد بعضهم على بعض بالكفر، حتى يصبح الرجل المؤمن خائفًا على نفسه ودينه ودمه وأهله وماله، لا يدري أين يسلك، أو مع من يكون»، أورده ابن عساكر في تاريخ دمشق بإسناد صحيح.