استراحة هوارد كارتر مُكتشف مقبرة توت عنخ آمون بعد افتتاحها | صور
افتتح، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، استراحة عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مُكتشف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وذلك بعد الانتهاء من إعادة ترميمها.
يأتي ذلك في إطار فعاليات الاحتفال بمناسبة مرور مائة عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون والتي يتم تنظيمها بمحافظة الأقصر على مدار اليوم، بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار ومركز البحوث الأمريكي في مصر.
وشارك في حضور الافتتاح عالم الآثار الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتورة لويز برتيني المدير التنفيذي لمركز البحوث الأمريكي بمصر، وعدد من قيادات وزارة السياحة والآثار ومركز البحوث الأمريكي.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أشار الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى احتفال اليوم بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون حيث استطاع هذا الكشف أن يُبهر العالم أجمع، موجهًا الشكر لكل من ساهم في هذا الاحتفال وخاصة من أبناء المجلس الأعلى للآثار ومنطقة آثار القرنة بالأقصر، وسفارتي الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، ومركز البحوث الأمريكي بالقاهرة.
250 بعثة أثرية أجنبية تعمل في مصر
وأشار الدكتور مصطفى وزيري في حديثه إلى التعاون القائم بين مصر وجميع الدول في مجال العمل الأثري، موضحًا أنه يوجد حوالي 250 بعثة أثرية أجنبية تعمل في مصر من 25 دولة حول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر من مصر أرض الحضارة والتاريخ لكل زملائه في العمل الأثري في كافة دول العالم وخاصة في ظل آوجه التعاون المختلفة معهم منها مدارس الحفائر والتدريب.
ومن جانبه، أوضح الدكتور نيكولاس وارنر مدير مشاريع التراث الثقافي بمركز البحوث الأمريكي بمصر ومدير مشروع ترميم الاستراحة، أن مشروع ترميم بيت كارتر وتحديث المعلومات المقدمة لزائريه يكفل استمرار هذا الموقع التراثي المعاصر نسبيًا في تقديم الوعي والمعرفة عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وعن حياة كارتر إلى جميع زائريه، مشيرًا إلى أن نجاح هذا المشروع يعود إلى التعاون الراسخ والشراكة القوية بين وزارة السياحة والآثار ومركز البحوث الأمريكي بمصر وإلى دعم المانحين والشركاء التقنيين.