الإفتاء: المغالاة في المهر ليست سنَّة لأن الغرض الأصليَّ من الزواج هو العفة
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما الحكم الشرعي في المغالاة في المهر وآثاره؟
وكتبت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تقول: المغالاة في المهر ليست من سنَّة الإسلام؛ لأن الغرض الأصليَّ من الزواج هو عفة الفتى والفتاة؛ يقول عليه الصلاة والسلام: «أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ صَدَاقًا» رواه الحاكم في المستدرك.
وأضافت دار الإفتاء: فمن اللازم عدم المغالاة في المهر، وأن ييسِّر الأب لبناته الزواج بكل السبل إذا وجد الزوج الصالح؛ حتى نحافظ على شبابنا وفتياتنا من الانحراف، وقد قدم لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم النصيحة الشريفة بقوله: «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأَرْضِ وَفَسَادٌ عريض» رواه الترمذي.
الإفتاء: خطاب الشرع الشريف لم يفرق في الحث على طلب العلم بين ذكر وأنثى
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام حث على طلب العلم ورغَّب فيه وأعلى شأن طالبيه في كثير من النصوص، ولا فرق في ذلك بين ذكر وأنثى.
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: حث الإسلام على طلب العلم ورغَّب فيه وأعلى شأن طالبيه في كثير من النصوص، ولا فرق في ذلك بين ذكر وأنثى.
وأضافت الإفتاء: فخطاب الشرع الشريف لم يفرِّق في الحث على طلب العلم بين ذَكَرٍ وأنثى، كما أنَّ حاجة الأنثى إلى التعليم كحاجة الذَّكَر تمامًا، وإهمالُ الآباء في تعليم بناتهم -بمنعهنَّ من الالتحاق بالمدارس أو تسريحهنَّ منها- هو حرمانٌ مِن هذا الحق الأصيل.