السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل هناك اختلاف حول عدد الكواكب الشمسية بين علم الفلك والقرآن الكريم؟.. أسامة الأزهري يكشف

الدكتورة أسامة الأزهري
دين وفتوى
الدكتورة أسامة الأزهري
السبت 05/نوفمبر/2022 - 07:04 ص

رد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال: هل هناك اختلاف حول عدد الكواكب الشمسية بين علم الفلك والقرآن الكريم؟.

 

هل هناك اختلاف حول عدد الكواكب الشمسية بين علم الفلك والقرآن الكريم؟

 

وقال أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، في حلقة اليوم من برنامج الحق المبين مع الإعلامي أحمد الدريني، على فضائية دي ام سي، إن: الحق في أول سورة يوسف يحكي عن سيدنا يوسف: إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ.

 

وتابع أسامة الأزهري: يأتي باحث ويقول الكواكب المكتشفة حول الشمس 9 كواكب، وحزام الكويكبات الموجود بين المشترى والمريخ الأبحاث تقول هو بقايا كوكب انفجر، وجرى اكتشاف كوكب آخر بعد كوكب بلوتو، والدراسات تقول إنه اكتشاف لكوكب جديد، ما يدل على أن الكواكب هي 11 كوكبا.

 

وأشار أسامة الأزهري، إلى أن هذا الأمر خطير وليس من الحكمة ربط القرآن به بل هذا هذا يهين القرآن، فمنذ عام 2006، بدأ يجري جدل عظيم في الأوساط الفلكية؛ بسبب ادعاء البعض أن بلوتو ليس كوكبًا وأن المعايير التي تطلق على الجسيم الفضائي ليسمى كوكب لا تنطبق على بلوتو، حيث قالوا إنما كويكب صغير أو عبارة عن أجسام ما وراء بلوتو، مما يشكك في إمكانية أن تكون الكواكب الشمسية 9 من الأصل.

 

ولفت أسامة الأزهري إلى أنه: عند دراسة ظاهرة الإعجاز العلمي في القرآن، سنجد أنها من أسباب الإلحاد، فلا تجرجروا النص الشريف لهذا المعترك الذي لم يتوجه القرآن له أصلًا.

 

أسامة الأزهري يحذر من كتب وبرامج الإعجاز العلمي في القرآن

 

وخلال الحلقة حذر أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، من كتب وبرامج الإعجاز العلمي في القرآن، قائلا: برامج الإعجاز العلمي وكتب الإعجاز العلمي أحذر منها ومشوفهاش.

 

وواصل: ينبغي العدول للنمط الأصيل المبرز لحقيقة إعجاز القرآن الكريم، مستشهدا بكتاب: معترك الأقران في إعجاز القرآن، للحافظ السيوطي، والذي أوصل فيه وجوه إعجاز القرآن الكريم لـ35 وجه في الإعجاز، وعلى رأسها المستقر والمتفق عليه المعجزة البلاغية والبيانية التي تحدى بها الله الخلق أن يأتوا بعشر سور بل بسورة واحدة من القرآن الكريم.

 

وأكمل أسامة الأزهري: السيوطي خلال هذا الكتاب بدأ يعدد ما حصره علماء الإسلام من وجوه الإعجاز المستقرة الثابتة، مشيرا إلى  أن القرآن الكريم معجزته الكبرى أن نصه الشريف صادق صدقا مطلقا وملتئم مع سائر الأسقف المعرفية مهما اختلفت الأزمان، وي مثلا أن يقول الله: وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ، فالعربي الأول المقيم في شبه الجزيرة العربية سيبدو له إذا نظر في السماء أن الشمس هي التي تجري من المشرق للمغرب،فصارت الكلمة القرآنية صادقة.

 

واستطرد: ولما يتقدم الفلك ويكتشف أن الشمس لا تجري في السماء وأن الأرض التي لا تدور ستظل الآية القرآنية صادقة؛ لأن الشمس تجري مع المجموعة الشمسية حول مركز المجرة وأن كل مجرة من المجرات كما هي أبحاث الفلك الحالية في قلبها ثقب أسود عظيم هائل تدور حوله سائل المجموعات الشمسية.

 

وأوضح أسامة الأزهري: إذن الشمس تجري سواء في رأي العين عند العربي الأول فسيظل اللفظ صادق أو حينما تغيرت النظريات والأبحاث وتغير السقف المعرفي وابتُكرت النظريات وحصل تغير هائل في نظرة الإنسان للوجود والكون ظل النص على صدقه وعلى تساميه ولم يسقط أمام تغير الأبحاث العلميةـ، مضيفا: إذا إعجاز القرآن الكريم أن ألفاظه صادقة ومتسقة مع الأسقف المعرفية المختلفة مهما تجددت واختلفت، والإعجاز الحقيقي أنه يدفع ويحرك العقول لاكتشاف الكون

 

تابع مواقعنا