درجة قصوى وتأهب أمني.. كيف استعدت وزارة الداخلية لتأمين مؤتمر المناخ؟ | صور وفيديو
تتجه أنظار العالم إلى مصر بمناسبة استضافتها قمة التغير المناخي بحضور ما يقارب من 30 ألف مشارك يمثلون 190 دولة من بينهم قادة وزعماء وروساء دول ومنظمات ولتأمين تلك الفعالية بما يليق بمكانة مصر الدولية وما تتمتع به من أمن واستقرار وضعت وزارة الداخلية تصورا شاملا ورؤية لتأمين مدينة السلام شرم الشيخ منذ اللحظة الأولى لهبوط الطائرات مطار شرم الشيخ تتجسد مظاهر الأمن والطمأنينة ليتيقن الضيوف أنهم في مدينة السلام.
وينطلق خلال ساعات مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، إذ تستضيف مصر قادة وزعماء ووفود أكثر من 190 دولة ومؤسسة عالمية، وسط إجراءات ضخمة واستعدادات غير مسبوقة على المستويات كافة لتأمين عشرات الآلاف من الضيوف والقادة والزعماء لمناقشة مجموعة من الملفات البيئية المهمة، على رأسها ملف التغيرات المناخية والتصحر والجفاف.
استعداد وزارة الداخلية لتأمين مؤتمر المناخ
وزارة الداخلية كعادتها وضعت خططا غير مسبوقة واستعدادات عالية الكفاءة كما رفعت حالة الطوارئ، من خلال استنفار أمني مكثف ورفع درجة الاستعداد على مستوى الجمهورية تأهبا لذلك الامتحان الصعب، إذ بدأت خطتها مبكرا بالتواجد الامني ورفع درجة الاستعداد للقصوى، ورفع أعلى درجات الحذر واليقظة والانتشار السريع ونشر الخدمات ودعم القوات بأحدث الوسائل والتقنيات بشرم الشيخ وكل المحافظات ضمن بنود خطة تأمين مؤتمر المناخ.
الخطة ترتكز منذ بدايتها على منظومة متطورة لتأمين المطار وللفحص والكشف الدقيق والتعرف على الأشخاص مع مراعاة انتهاء الاجراءات في زمن قياسي يتم تطبيقها بمعرفة رجال شرطة وعناصر من الشرطة النسائية المتميزة.
أسلوب علمي لخطة التأمين
خطة أمنية ترتكز على أسس علمية وتعتمد على الاستعانة بالتقنيات الحديثة لتأمين مدينة شرم الشيخ والتطوير المعماري والمحاور الرئيسية والأكمنة ودعم الارتكازات الأمنية وتزويدها بالاحتياجات اللوجستية التي تضمن جاهزية القوات المتمركزة بها لاداء المهام الموكلة إليها بما يضمن إحكام السيطرة الأمنية ونشر الأكمنة الثابتة والمتحركة ووحدات الانتشار السريع ودعمها بعناصر الشرطة النسائية.
زُودت الخطة بكافة التجهيزات التي تتيح لها الرصد الأمني وإنفاذ القانون وحماية الشخصيات الهامةو والوفود المشاكرة وتأمين المناطق السياحية ونشر سيارات الإغاثة المرورية لرفع الأعطال مع تطبيق منظومة مرورية متكاملة على كافة المحارور الرئيسية والفرعية
وجاءت تأكيدات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، خلال اجتماعه الأخير مع مساعديه وقيادات الوزارة حول ضرورة التواجد الأمني الميداني، والتأكيد على الدور الإشرافي والقيادي لمتابعة تنفيذ بنود الخطة التي وضعها الوزير ورجاله واعتمدت على أكفأ العناصر الأمنية لتأمين الرؤوساء والضيوف بالتزامن مع ذلك الحدث العالمي الضخم.
واستعانت وزارة الداخلية في خطتها بأكفأ العناصر في شتى مجالات العمل الأمني كما استعانت بالتقنيات الحديثة للمتابعة اللحظية لمجريات الأداء الأمني ولم تغفل خطة التأمين متابعة ومواصلة جهود فرض الرقابة على الأسواق، وضبط صور الجرائم التموينية، واستمرار المبادرات الاجتماعية الهادفة لتوفير السلع الإستراتيجية بأسعار مناسبة، فى إطار التكافل مع المواطنين ورفع الأعباء عنهم في ظل أعباء وتحديات اقتصادية عالمية.
الخطة ترتكز منذ بدايتها على منظومة متطورة لتأمين المطار وللفحص والكشف الدقيق والتعرف على الأشخاص مع مراعاة انتهاء الاجراءات في زمن قياسي يتم تطبيقها بمعرفة رجال شرطة وعناصر من الشرطة النسائية المتميزة.
خطة أمنية ترتكز على أسس علمية وتعتمد على الاستعانة بالتقنيات الحديثة لتأمين مدينة شرم الشيخ والتطوير المعماري والمحاور الرئيسية والأكمنة ودعم الارتكازات الأمنية وتزويدها بالاحتياجات اللوجستية التي تضمن جاهزية القوات المتمركزة بها لاداء المهام الموكلة إليها بما يضمن إحكام السيطرة الأمنية ونشر الأكمنة الثابتة والمتحركة ووحدات الانتشار السريع ودعمها بعناصر الشرطة النسائية.
زُودت الخطة بكافة التجهيزات التي تتيح لها الرصد الأمني وإنفاذ القانون وحماية الشخصيات الهامةو والوفود المشاكرة وتأمين المناطق السياحية ونشر سيارات الإغاثة المرورية لرفع الأعطال مع تطبيق منظومة مرورية متكاملة على كافة المحارور الرئيسية والفرعية.
الذكاء الاصطناعي لمتابعة تنفيذ الخطة
متابعة دقيقة وشاملة لكافة انحاء شرم الشيخ بمنظومة متطورة يتم إدارتها نم خلال غرف عمليات مركزة تعمل من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ووضع سيناريوهات أمنية متعددة للتعامل مع مختلف الأحداث وبما يكفل سرعة تحرك القوات لتنفيذ المهام والتكليفات المختلفة.
شملت خطة وزارة الداخلية أيضا على تحقيق استمرار حالة الاستقرار الأمني فضلا عن أهمية مراعاة البعد الإنسانى لدى التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية.
لم تغفل بنود خطة وزارة الداخلية التصدي الحاسم لكل ما يمس أمن وسلامة الوطن والمواطنين وفقًا للقانون والتعامل بحسم وحزم مع كل ما يعكر صفو المواطنين ومحاولة تعطيل أو التأثير على هذه الفعالية العالمية التي تضع مصر في مصاف الدول الكبرى باستضافتها هذا العدد الضخم من الروؤساء والقادة والوفود لمناقشة تلك الأزمة العالمية.
اعتمدت الرؤوية الأمنية الشاملة لتأمين مؤتمر المناخ على خطة أمنية شاملة ترتكز على التقنيات الحديثة والأسلوب العلمي في التأمين يقوم على تنفيذها عناصر مدربة من كافة قطاعات وزارة الداخلية وتتسم بالقوة والاحترافية الكبيرة للتعامل مع كافة المستجدات والأحداث الطارئة وتأمين القادة والوفود المشاركة.
خطة التأمين شملت تسيير أقوال أمنية وخدمات مرورية لتسيير الحركة كما امتدت الخطة لتأمين وحماية المنشآت الهامة والحيوية وإحكام الرقابة من خلال عدد من الدوائر الأمنية ودعم الخدمات الأمنية بالمناطق المحيطة بها.
الدفع بقوات التدخل والانتشار السريع للتعامل الفورى مع كل المواقف الطارئة للحفاظ على الأمن والنظام وكذلك قيام مديرو الأمن والقيادات الأمنية ومساعدي الوزير والمستويات الإشرافية بوزارة الداخلية بالمرور الدوري على القوات المشاركة في عمليات التأمين للتأكد من جاهزيتها المستمرة للإضطلاع بالمهام الموكلة إليها بمنتهى الدقة والإنضباط.