رئيس جامعة حلوان يشهد انطلاق المؤتمر التأسيسي لـ إطلاق مبادرة حلوان باللون الأخضر | صور
شارك الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، ووفد من بعض العمداء ومستشاري رئيس الجامعة في المؤتمر التأسيسي لإطلاق مبادرة حلوان باللون الأخضر، الذي عقد بقاعة المؤتمرات الرئيسية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان وبمشاركة عدد كبير من قيادات ورموز المجتمع والمواطنين من أبناء حلوان وخارجها.
وجاء ذلك في إطار التعاون بين المبادرة والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وجامعة حلوان، حيث تعقد مبادرة حلوان باللون الأخضر، مؤتمرها التأسيسي، اليوم السبت 5 نوفمبر 2022 بالمعهد القومي للبحوث الفلكية بحلوان، برئاسة النائب محمود بكرى عضو مجلس الشيوخ، وذلك تزامنا مع مؤتمر المناخ cop27.
تغيير السلوكيات ونشر الوعي البيئي
وتهدف المبادرة، إلى إعادة الحياة لمناطق حلوان المختلفة التي كانت في الماضي «مشتي ومشفى عالمي» نظرًا لتميزها بالحدائق والمتاحف وكابيرتاج حلوان وضمها لعدد من القصور والمباني الأثرية والتاريخية وشوارعها الواسعة وجوها الخلاب، حيث تطرح المبادرة التي وافق عليها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأحالها للتنفيذ إلى كل من وزيرة البيئة، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، لمعالجة المشكلات التي تفشت في حلوان على مدى العقود الماضية وأثرت على بيئتها الصحية وتركيبتها السكانية.
وجاءت مبادرة حلوان باللون الأخضر في إطار جهود الدولة المصرية ولمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي اتحضر للأخضر لتطوير منظومة الحياة في حلوان تزامنًا مع مؤتمر المناخ cop 27 الذى سيعقد في مصر شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر.
وانطلقت تلك المبادرة لكى تتواكب مع قيام مصر بالاستعداد لاستضافة قمة المناخ COP27، والتي تتماشى مع إطلاق الحكومة المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرة اتحضر للأخضر، في إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة مصر 2030، والتي تستهدف تغيير السلوكيات، ونشر الوعي البيئي، وحث المواطنين على المساهمة بالمشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، لضمان استدامتها، حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة.
فضلًا عن تبنيها نشر الوعي البيئي خلال 3 سنوات بداية من يناير 2020 عن طريق التوعية بأهمية التشجير وإعادة تدوير المخلفات وترشيد استهلاك الغذاء والطاقة، والحد من استخدام البلاستيك، والحفاظ على الكائنات البحرية، والحد من تلوث الهواء، وحماية المحميات الطبيعية. واعتمادها على مواصلة جهود وإجراءات مواجهة تلوث الهواء، منها أنشطة تحسين جودة الهواء، ودعم وسائل رصد نوعية الهواء، كما تسعى إلى خفض التلوث بالجسيمات الصلبة بنسبة 50% بنهاية عام 2030.