دراسة تعثر على مواد كيميائية سامة مسببة للسرطان في العديد من منتجات الأطفال
اكتشفت دراسة جديدة مواد كيميائية سامة إلى الأبد مرتبطة بعدد كبير من الأمراض مثل السرطان والاضطرابات في كل منتج من منتجات الأطفال، والتي تم أخذ عينة منها في الدراسة، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
مواد كيميائية سامة
وجدت الاختبارات المعملية التي أجرتها مجموعة العمل البيئية الواقعة في واشنطن، وجود مواد تحتوي على مركبات بها نسبة عالية من الفلور ومتعددة الفلور PFAS على الألعاب والملابس والمرايل المدرسية والفراش.
PFAS هي عنصر شائع موجود في الملابس والعديد من الأدوات المنزلية، نظرًا لأنها متينة ويمكنها صد الشحوم والماء والبقع والحرارة.
وحذر العلماء من أنها يمكن أن تتلاشى مثل الغبار ثم يستنشقها الصغار في كثير من الأحيان، كما أنها متينة ويمكنها البقاء في البيئة لفترات طويلة، كما تم ربط المواد الكيميائية بزيادة خطر الإصابة بالسرطان والعيوب الخلقية والعقم والتوحد.
ومن جانبه قال سيدني إيفانز، المحلل في مجموعة العمل البيئية ومؤلف الدراسة، إن المخاطر الناجمة عنهم تفوق بكثير أي نوع آخر، وذلك بعد إجراء سلسلة من الاختبارات المعملية المستقلة على المنتجات.
ونظرت الدراسة إلى مستويات الفلور في العناصر، وهو عنصر كيميائي يستخدم في صناعة البلاستيك الذي يمكن أن يسبب تسوس الأسنان وهشاشة العظام، وكذلك إلحاق الضرر بالعظام والكلى الأعصاب والعضلات.
كانت المنتجات عبارة عن جميع منتجات الأطفال التي تضمنت مفروشات ومرايل وأحذية وحقيبة ووجبات خفيفة وقبعات يرتديها الصغار، ووجد العلماء أنه لا يوجد حد للمواد الكيميائية PFAS في اللعب وغيرها من المنتجات، التي تسبب العديد من الأمراض.
