ترقب وانتظار.. بدء جلسة النطق بالحكم على عريس الإسماعيلية
بدأت محكمة جنايات الإسماعيلية، منذ قليل، برئاسة المستشار عمر القصاص وحضور هشام خالد وكيل النائب العام، وأمانة سر محمد قطب، النظر في جلسة الحكم علىعريس الإسماعيلية في القضية رقم 9064 لسنة 2022 جنح ثان، المتهم بالتعدي على زوجته الشهيرة إعلاميا بـ عروس الإسماعيلية بالضرب المبرح واحتجازها دون وجه حق داخل المنزل لمدة أسبوعين.
وكانت محكمة جنح ثان الإسماعيلية برئاسة المستشار عمر القصاص وحضور هشام خالد وكيل النائب العام وأمانة سر محمد قطب قد قررت في 23 أكتوبر الماضي، تأجيل محاكمة عريس الإسماعيلية عبدالله أحمد المتهم بضرب واحتجاز زوجته المعروفة إعلاميا بعروس الإسماعيلية إلى جلسة اليوم 6 نوفمبر للنطق بالحكم مع استمرارحبس المتهم.
واستمعت المحكمة في الجلسة السابقة، إلى دفاع الزوجة حيث شهدت الجلسة حضور العروسة للمحكمة.
كما قال دفاع عبد الله الزوج المتهم في القضية المعروفة إعلاميا بالاعتداء علي عروس الإسماعيلية، إن الإعلام هو السبب في تصعيد الواقعة و"عمل منها بطلة"، مؤكدا أن هناك مثل مها الملايين من الزوجات التي تتعرض لنوبات غضب من قبل زوجها، ولكن البيوت مغلقة على أصحابها
تفاصيل واقعة عروس الإسماعيلية
انتشر فيديو منذ 9 أشهر على السوشيال ميديا لعروس تم ضربها من زوجها، بسبب تأخيرها 15 دقيقة عند الكوافير حسب قول والدها، وإجبارها على ركوب السيارة، وأثار هذا الفيديو حالة من غضب المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن عروس الإسماعيلية لم تحرر محضرًا بالواقعة وتم الزفاف بعدها.
وظهر الزوجان بعد الزفاف داخل شقتهما الزوجية من خلال الوسائل الإعلامية، حيث أكد عريس وعروس الإسماعيلية أنه لا توجد خلافات بينهما وأنهما بخير، وأن ما حدث لم يكن إلا خلافًا بسيطًا وتم حله.
وبعد الصلح والسماح بينهما عادت عروس الإسماعيلية لتتصدر محركات البحث من جديد، حيث قامت عروس الإسماعيلية بعد مرور 8 أشهر على الواقعة وبعد أن قضت فترة ذل وإهانة حسب قولها، قامت عروس الإسماعيلية بتحرير محضر بقسم الشرطة يوم السبت الماضي ضد زوجها تتهمه فيه بضربها ضربًا مبرحًا وإحداث إصابات متفرقة بالجسم، واحتجازها 15 يومًا في غرفة بمنزله، ومنع أهلها من رؤيتها أو الاطمئنان عليها أو التواصل معها.
قال والد عروس الإسماعيلية خلال تصريحات سابقة لـ "القاهرة 24" أنه خلال الـ 9 أشهر من زواج ابنته المعروفة بـ «عروس الإسماعيلية» تعرضت للعديد من المشاكل الزوجية وقامت بطلب الطلاق أكثر من 5 مرات، ولم يقتصر الأمر على معاملة زوجها لها إلا أن أن والدة زوجها وشقيقه كانا يعاملانها بصورة وحشية بـ«الألفاظ والضرب» حسب قوله، لافتا إلى محاولته الصلح مع والد زوج ابنته، والخروج بأقل الخسائر ولكن كان هناك نية من قبلهم لابتزازه، وفقا لما قاله.
وأشار إلى أن المعاملة التي كانت تُعامل به ابنته عروس الإسماعيلية تعتبر ليست آدمية، مضيفا أنها تتعرض للضرب مع كل وجبة تتناولها حتى تغير لون جلدها من آثار الضرب، قائلا: «تم حبس ابنتى لمدة 15 يوم كاملين، واتهامها بسرقة الذهب من شقة الزوجية».
أشار والد «عروس الإسماعيلية» إلى تفاصيل الليلة الأخيرة لابنته قبل هروبها من بيت زوجها، قائلا: تعرضت للضرب بطريقة بشعة حتى تعرضت للنزيف، وفي صباح اليوم التالي هربت من المنزل ولكن تمكن والد زوجها من الإمساك بها وإعادتها للبيت وتم الاعتداء عليها»، مضيفا: «ابنتي تعرضت للضرب المبرح أمامي في جلسة صلح عرفية دون أي احترام لتواجدي، كما أن زوج ابنتي كان متزوجا عرفيا قبل الزواج من ابنتي».
