بحضور القس بولس نصيف.. خريجو الأزهر بالمنيا تنظم ندوة تثقيفية لطلاب المعهد الثانوي حول المناخ
نظمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، ندوة تثقيفية لطلاب معهد المنيا الثانوى حول الدعم النفسي وطرق تحقيق الأخوة الإنسانية وقضية التغيرات المناخية، بالتعاون مع صانعى السلام بالمنيا، وتحت إشراف الدكتور أحمد محمد طلب، وكيل الوزارة، ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المني، ومحسن خالد الوكيل الثقافي بالمنطقة ونائب مجلس إدارة المنظمة.
بحضور القس بولس نصيف.. خريجو الأزهر بالمنيا تنظم ندوة تثقيفية لطلاب معهد المنيا الثانوى حول قضية التغيرات المناخية
وأدار الندوة الشيخ جمال عبد الحميد الوكيل الشرعي بمعهد المنيا الثانوي وعضو بالمنظمة وعضو صانعي السلام.
وتناول فيها المحاور التالية:-
1- الدعم النفسي الاجتماعي في ضوء وثيقة الأخوة الإنسانية.
2- تقبل الآخر من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية ومدى انعكاس ذلك على الحالة النفسية لدى الطلاب.
3- الدعم النفسي لطلاب العلم بالمعهد في ظل التحديات ومواكبة عصر التكنولوجيا.
4- التوافق النفسي والاجتماعي والأكاديمي للطلاب في البيئة التعليمية وربط ذلك بمواثيق الأخوة الإنسانية.
5- السمات التي يتميز بها الطلاب في ضوء التحليل النفسي لوثيقة الأخوة الإنسانية.
6- الاتجاهات الإيجابية النفسية وكيفية توظيفها لدى الطلاب.
7- دور الأخوة الإنسانية في تعزيز التسامح والشعور النفسي من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.
8- الميول الاجتماعية والنفسية لدى الطلاب وتعزيز هذه الميول في ظل التحديات المعاصرة.
9- الضغوط النفسية التي تواجه الطلاب وكيفية التغلب عليها في ضوء وثيقة الأخوة الإنسانية.
10- لقاء مفتوح بين أعضاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر وصانعي السلام بالمنيا، مع الطلاب، للوقوف على المشكلات النفسية، سواء أكانت مشكلات تعليمية أم أسرية أو اقتصادية وكيفية الوقاية منها.
وحضر الندوة: محسن خالد الوكيل الثقافي بالمنطقة ونائب مجلس إدارة المنظمة والقس بولس نصيف يعقوب ممثل الكنيسة الكاثوليكية بالمنيا وعضو صانعي السلام، والشيخ سيد عبد العزيز عميد معهد المنيا الثانوى، وعضو بالمنظمة، والدكتور منصور عبد المجيد كلية الزراعة جامعة المنيا، وعضو صانعي السلام، وعمر الزيني بالتوجيه الفني بمنطقة المنيا الأزهرية، وأحمد أبو المكارم أخصائي بمعهد المنيا الثانوي، وإسماعيل محمد منسق عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا.
وفي كلمته نقل الوكيل الثقافى ونائب مجلس إدارة المنظمة، نيابة عن الدكتور أحمد محمد طلب وكيل الوزارة ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا، للحضور تحيات الإمام الأكبر وقداسة البابا، وتحيات الدكتور أحمد محمد طلب وكيل الوزارة ورئيس المنظمة، ثم تحدث عن المشتركات الدينية والإنسانية بين الإسلام والمسيحية وأن المجتمعين بهيأتهم تلك قد جسدوا معاني الأخوة والمحبة والمواطنة ونبذوا المصطلحات البالية كمصطلح أكثرية وأقلية الذي طالما صرح الإمام الأكبر شيخ الأزهر على نبذه ومحوه من العقلية المصرية.
وأضاف محسن خالد أن: قضية التغيرات المناخية هي قضية عالمية ذات تأثيرات محلية، وأن مصر من أكثر الدول تأثرا بها خاصة في ظل تَسارع حدوث هذه التغيرات على عكس كل التوقعات، التغيرات المناخية قضية ليست بالجديدة، فالعالم المتقدم بدأ الانتباه إليها منذ ما يقرب من 25 إلى 30 عاما عندما لوحظ أن هناك تغيرا ما طرأ على المناخ، بينما لم ينتبه إليها العالم النامي إلا مؤخرا.
وتابع: وتعود أسباب هذه الظاهرة إلى زيادة معدلات النشاط البشري الصناعي الذي أدى إلى زيادة تركيز غازات معينة في الغلاف الجوي، وحدوث ما يسمى بـ الاحتباس الحراري.
كما تناول اللقاء أيضا مع صانعي السلام القس بولس نصيف يعقوب ممثل الكنيسة الكاثوليكية بالمنيا، والدكتور منصور عبد المجيد كلية الزراعة جامعة المنيا، عدة محاور رئيسية وهي كما يلي:
-المشاكل المترتبة على التغيرات المناخية.
-دور الأفراد في مواجهة التغيرات المناخية.
-دور المؤسسات في مساعدة الدولة للتغلب على التغيرات المناخية.