مصر تتسلم رئاسة مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة حول تغير المناخ Cop 27
تسلمت مصر رئاسة مؤتمرالأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول تغير المناخ cop 27، من المملكة المتحدة البريطانية الرئيسة السابقة لمؤتمر الأطراف في نسخته السابقة cop 26، والذي عُقد في مدينة جلاسكو البريطانية.
وسلم أولك شارما، من الجانب البريطاني بصفته رئيسًا لمؤتمر المناخ في نسخته السابقة cop 26، رئاسة المؤتمر إلى وزير الخارجية سامح شكري، باعتباره الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف cop27.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الجلسة شهدت انتخاب السيد سامح شكري وزير الخارجية كرئيس للدورة 27لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وتسلم الرئاسة من "ألوك شارما" رئيس الدورة 26 للمؤتمر.
وقد ألقى الوزير شكري كلمة بهذه المناسبة حرص خلالها على الإعراب عن التقدير لاختيار مصر لاستضافة هذا الحدث الدولي الضخم، مؤكداً أن مصر لن تدخر جهداً لتحقيق أهداف المؤتمر وستعمل على توفير كافة الظروف من أجل انجاح هذا الحدث الهام وضمان خروجه بالنتائج المنشودة. وأضاف أن المؤتمر يمثل فرصة لكي تؤكد كافة الأطراف المعنية على امتلاكها للإرادة السياسية اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ في خضم التوترات الدولية الحالية التي ألقت بظلالها على الجميع وترتب عليها أزمات في امدادات الغذاء والطاقة، مشدداً على أن الوقت قد حان لكي تنتقل كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي من مرحلة المفاوضات والتعهدات إلى مرحلة التنفيذ.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية أن الاجتماع شهد اعتماد جدول أعمال الدورة، والذي تضمن العديد من البنود الخاصة بموضوعات التكيُف مع تغير المناخ وتخفيف تداعياته السلبية وسُبُل توفير تمويل المناخ، مبرزاً تضمين جدول الأعمال، للمرة الأولى، بنداً حول معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ.
مؤتمرالأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول تغير المناخ cop 27
وقبيل ساعات من انطلاق المؤتمر؛ قدّم شارما كشف حساب حول الأداء المناخي خلال عام مضى منذ انعقاد القمة في نوفمبر 2021، مُشيرًا إلى أن أزمة الطاقة الحالية تُبرهن على أن الاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة، هو الأكثر أمانًا على الصعيد الاقتصادي وليس الصعيد المناخي فقط، وذلك في مقال له نشره في صحيفة إكسبرس البريطانية.
وتتضمن أجندة أولى أيام المؤتمر؛ العديد من الاجتماعات العامة في جلستها الثانية من بينها افتتاح الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية، يليه افتتاح الهيئة الفرعية للتنفيذ، يليه الاجتماع العام المشترك لمؤتمر الأطراف ومؤتمر الأطراف العام، بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو.
في السياق ذاته، نظم عدد من نشطاء البيئة أول تظاهرة مناخية على هامش المؤتمر، مُطالبين بضرورة التوقف عن أكل لحوم الخنازير والأبقار والأسماك والحيوانات الأخرى، رافعين شعارات مناهضة لاستخدام لحوم تلك الحيوانات في الأطعمة المختلفة مرددين شعار (لا تأكلني).