الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الإفتاء: يَحرم شرعا الجلوس في الأماكن التي يتم فيها تعاطي المخدرات

تعاطي المخدرات
دين وفتوى
تعاطي المخدرات
الأحد 06/نوفمبر/2022 - 01:32 م

ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، جاء نصه: ما حكم الشرع في الجلوس بالأماكن التي يتم فيها تعاطي المخدرات؟.

الإفتاء: يَحرم شرعًا الجلوسُ في الأماكن التي يتمّ فيها تعاطي المخدرات

وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني: يَحرم شرعًا الجلوسُ في الأماكن التي يتمّ فيها تعاطي المخدرات، وينبغي على عامة الناس تقديم النصيحة خالصة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم- كما أرشد إلى ذلك الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم؛ من أجل المساهمة في مواجهة تجارة هذه المواد المخدرة والقضاء على أوكارها.

ما حكم الشرع في الجلوس في الأماكن التي يتم فيها تعاطي المخدرات؟

وأضافت الإفتاء: كرّم الله الإنسانَ ونأى به عن مواطن الريب والمهانة، وامتدح عباده الذين تجنبوا مجالس اللهو واللغو؛ فقال سبحانه: وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ، وقال جل شأنه: وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا، وقال تعالى: وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ.

وتابعت: وروى أبو داود في سننه عن ابن عمر رضي الله عنهما قوله: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْجُلُوسِ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ.

وواصلت الإفتاء: والمستفاد من هذه النصوص أنه يحرم مجالسة مقترفي المعاصي أيا كان نوعها؛ لأن في مجالستهم إهدارًا لحرمات الله، ولأن من يجلس مع العُصَاة الذين يرتكبون المنكرات يتخلق بأخلاقهم السيئة، ويعتادُ ما يفعلون من مآثم؛ كشرب المُسكرات والمخدرات، كما يجري على لسانه ما يتناقلونه من ساقط القول، ومن أجل البُعد بالمسلم عن الدنايا وعن اعتياد ارتكاب الخطايا كان إرشاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للمسلمين في اختيار المجالس والجليس في قوله: إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً، رواه البخاري ومسلم.

تابع مواقعنا