مستشار الرئيس للصحة: التغيرات المناخية وتلوث البيئة يضعفان الجهاز التنفسي
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، تأثير التغيرات المناخية على الجهاز التنفسي، والإصابة ببعض الأمراض الصدرية الخطيرة، وذلك تزامنا مع انعقاد قمة المناخ في شرم الشيخ.
التغيرات المناخية تسبب الإصابة بالتهابات بكتيرية أو فيروسية في الجهاز التنفسي
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، لـ القاهرة 24، أن التغير المفاجئ في درجات الحرارة من الساخنة إلى الباردة من شأنه إضعاف مقاومة الجهاز التنفسي للفيروسات والبكتيريا؛ لعدم قدرة القوة المناعي الجهاز التنفسي التأقلم مع التغير الفجائية في درجات الحرارة، ما يسبب الإصابة بالتهابات بكتيرية أو فيروسية.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن العواصف الترابية المحملة بأتربة صغيرة الحجم، تلحق ضررا بالجهاز التنفسي والرئتين، هذا بخلاف أن بعضها محمل بالبكتيريا أو الفيروسات، التي تسبب مشاكل صحية على الصدر.
بعض الملوثات البيئية تسبب تليفات بالرئة وعجز بوظائفها
وأشار محمد عوض تاج الدين، إلى أن الأدخنة والملوثات تصيب الشخص ببعض الأمراض الصدرية منها نزلات ربوية أو حساسية بالصدر أو سدة ربوية أو نزلات شعبية ربوية مستمرة أو الإصابة بالإمفيزيما، التي تؤدي إلى خلل في الجهاز التنفسي وفشل تنفسي.
وأكد مستشارالرئيس للشئون الصحية، أن بعض الملوثات البيئية من شأنها التسبب في تليفات في الرئة، تؤدي إلى عجز بوظائفها وصعوبة في التنفس.
وفي وقت سابق، أوضحت وزارة الصحة والسكان، في منشور لها على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن التعرض لهواء ملوث وحرارة شديدة يزيد من مخاطر الوفاة بنسبة 20%، تزامنا مع انعقاد قمة المناخ في شرم الشيخ.
وأضافت وزارة الصحة والسكان، أنه من المتوقع أن يسبب تغير المناخ في الفترة ما بين عامي 2030 حتى عام 2050 في وفاة 250 ألف شخص عالميا نتيجة الإصابة بالإسهال والملاريا والإجهاد الحراري وسوء التغذية.