حزب التجمع: لا حوار مع قتلة.. وكل من دعم الإرهاب واستهدف مؤسسات الدولة والشعب المصري
قال النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لـ حزب التجمع، إن الحزب استقبل الدعوة للحوار الوطني بكل الترحاب، خاصة أن الدعوة لم تأت بخطاب رسمي ولا مؤتمر صحفي، وإنما كانت في إفطار الأسرة المصرية، وهذا يعني أنه إفطار داخل الأسرة المصرية، فيه قدر من الحميمية، لافتا أن التوقيت جاء مناسبا، لأننا كنا في أمس الحاجة لأن نتحاور ونلتقي، خاصة وأن هناك بعض من مكونات حلف 30 يونيو، تفرقت بهم السبل أثناء الممارسة والعمل.
حزب التجمع: كان يصعب أن نتحاور تحت تهديد الإرهاب
وأضاف عاطف المغاوري، خلال ندوة القاهرة 24، أن الدعوة للحوار الوطني جاءت بعد أن استتب الأمان وتم تثبيت أركان الدولة، وانقشاع هجمة الإرهاب التي أثرت على المجتمع المصري واستهدفت مؤسساته وبعض الشخصيات، فكان يصعب أن نتحاور تحت تهديد الإرهاب، لأن الحوار تحت ضغوط بحجم الإرهاب صعب جدا أن يؤتي ثماره ويؤتي نتائجه، متابعت: كانت الدعوة محل ترحيب، وأكدنا في ترحيبنا للحوار، أنه لا حوار مع قتلة، لا حوار مع كل من دعم الإرهاب واستهدف مؤؤسات الدولة والشعب المصري
وفي سياق منفصل، قال النائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لـ حزب التجمع، تعليقا على دعوات 11-11: إن 11-11 دعوة للتظاهر والشعب المصري يتألم، ولديه ضغوط كثيرة وفي وضع معيشي قاس، ولكن الشعب لديه حس وطني، وفي 9 و10 يونيو عام 1967 انطلق المواطنون حينما استشعروا أن الدولة المصرية في خطر، فخرج الشعب ليرفض الهزيمة ويتمسك بالقائد رغم اعترافه بالهزيمة وإعلانه تحمله المسئولية.
وأضاف عاطف مغاوري، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن الشعب المصري خرج في 25 يناير لإسقاط الفساد وأسقط الفساد، وخرج في 30 يونيو لاستعادة الوطن والهوية المصرية من الاستلاب، ومن أن تغتصب لأنه استشعر أن الوطن في خطر، وبعد إنجاز مهمته عاد من جديد إلى مواقعه.
وتابع رئيس الهيئة البرلمانية لـ حزب التجمع بأن: المواطن المصري رغم أنه متعب ومنهك، إلا أنه بفطرته وخبرته التاريخية، ليس مستعدا أن يلقي بنفسه ووطنه إلى المجهول، وهناك بعض المنصات الإعلامية والقنوات الفضائية التي تصطنع أحداثا.