متحف الإسكندرية القومي ينفرد بعرض دبوس الزفاف الملكي للملك فاروق الأول
ينفرد متحف الإسكندرية القومي بعرض دبوس الزفاف المطلي بالذهب والذي تتوسطه صورة للملك فاروق الأول والملكة فريدة يعلوها التاج الملكي ويحمل تاريخ 20 يناير 1938 م.
نشأت الملكة فريدة في الإسكندرية وظلت مقيمة بها حتى انتقلت إلى القاهرة تمهيدا لزفافها إلى ملك مصر الملك فاروق الأول، حيث أهدى الملك للعروس عقدا من الماس وتاجا مرصعا من إهداء الملكة الأم نازلي، وتم عقد حفل القران في قصر القبة.
وعثر المعهد السويدي على خبيئة أثرية تضم قطعا هامة تعود للأسرة العلوية التي حكمت مصر حتى منتصف القرن العشرين، وكان من بينها دبوس زفاف الملك فاروق الأول والملكة فريدة، وهو عبارة عن دعوة زفاف يتم إهدائها إلى كبار المدعوين للزفاف الملكي.
وفي وقت سابق أعلن متحف الإسكندرية القومي عرض قطعة أثرية فريدة لرأس الإسكندر الأكبر بـ القسم اليوناني الروماني بالمتحف الإسكندرية القومي.
متحف الإسكندرية القومي
ويذكر أن متحف الإسكندرية القومي يعرض في 3 طوابق مجموعة متميزة من القطع الأثرية، حيث يضم أكثر من 1800 قطعة أثرية تغطي معظم المراحل التاريخية للحضارة المصرية بداية من عصر الدولة القديمة، وانتهاءً بالعصر الحديث، ويتميز المتحف أيضًا بعرضه مجموعة فريدة من الآثار الغارقة التي عثر عليها خلال أعمال الحفائر التي أجريت في خليج أبي قير بالإسكندرية.