إيفرجراند صاحبة أزمة العقارات العالمية تخسر 770 مليون دولار لسداد ديون
قالت إيفرجراند جروب الصينية إن دائنيها باعوا قطعة أرض مخصصة لـ التطوير السكني من قبل الشركة في منطقة يوين لونج بهونج كونج مقابل 636.94 مليون دولار.
وبحسب وثائق الشركة المقدمة لبورصة هونج كونج، الأحد، ونقلتها رويترز، من المتوقع أن تؤدي صفقة البيع إلى خسارة قدرها 770 مليون دولار، على أن تُستخدم الأموال لسداد الالتزامات المالية المرتبطة بقطعة الأرض.
وأظهرت الوثائق أنه تم فرض رسوم على قطعة الأرض القريبة من الصين كضمان لصفقة تمويل بقيمة 520 مليون دولار تم تقديمها إلى إيفرجراند في يناير 2021، وصادرها الدائن أوكتري كابيتال مانجمنت في يناير من هذا العام.
إيفرجراند صاحبة أزمة العقارات العالمية
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن "يفرجراند اشترت قطعة الأرض الريفية من شركة التطوير المحلية هندرسون لاند مقابل 600 مليون دولار في عام 2019، وأنفقت حوالي 532 مليون دولار لتحويلها إلى أرض قابلة للبناء.
ومع وصول الالتزامات المالية لـ إيفرجراند إلى أكثر من 300 مليار دولار، تمت مصادرة العديد من أصول شركة التطوير الصينية من قبل الدائنين في كل من الصين وهونج كونج، مما زاد من الضغوط على الشركة المتعثرة بالفعل.
في 2021، تسببت ديون شركة ايفرجراند الصينية، في أزمة مالية عالمية، وكان حجم الديون المتراكمة عليها يصل إلى 305 مليارات دولار لدى عشرات البنوك حول العالم.
وترتبط الشركة بديون عبر 120 بنكًا داخل الصين، و129 مؤسسة مالية داخل بكين وخارجها.
تتربع إيفرجراند على قمة المجموعات العقارية في العالم، ولديها حجم أصول قيمته 352 مليار دولار، وعدد مشروعات 798 داخل الصين وخارجها ووصلت في 2021 إلى حافة الإفلاس.
