إقامة مقر للجنة وإشراك المُفرج عنهم بجلسات الحوار الوطني.. توصيات لتوسيع دور عمل لجنة العفو الرئاسي
نظّمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؛ ورشة عمل حول لجنة العفو الرئاسي، وتناولت مُناقشة عدة محاور؛ منها ضرورة إقامة مقر دائم للجنة العفو الرئاسي، ودور اللجنة في الرعاية اللاحقة للمُفرج عنهم.
كما ناقشت الورشة؛ دور اللجنة في وضع معايير وأطر العفو الرئاسي، وتحديد الأدوات المطلوبة نحو استدامة اللجنة، وأخيرًا ناقشت الورشة دور اللجنة في تعزيز الحريات العامة.
لجنة العفو الرئاسي
وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات، وذلك من خلال التوسع في عمل لجنة العفو الرئاسي، لتشمل فئات أخرى ونوعيات أخرى من الجرائم على سبيل المثال الغرامات والأحداث والشباب، بالإضافة إلى التوسع في أطر التأهيل، ودمج المعفو عنهم داخل المجتمع اقتصاديًا واجتماعيًا ونفسيًا.
كما أوصت التنسيقية بأهمية إقامة مقر دائم للجنة العفو الرئاسي، بما يُساهم في عملية المأسسة، فضًلا عن إضافة اختصاص للجنة العفو الرئاسي يتعلق بنشر ثقافة حقوق الإنسان، بالتنسيق مع لجنة حقوق الإنسان في مجلسي النوب والشيوخ.
وأوصت ورشة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتأكيد استبعاد كل من تورّط في أعمال عنف وإرهاب، مع أهمية إشراك المعفو عنهم في الحوار الوطني، كأحد آليات الدمج.
في السياق ذاته، أشاد الكاتب الصحفي، سيد الطوخي، القائم بأعمال رئيس حزب الكرامة، بمجهودات لجنة العفو الرئاسي، وذلك منذ إعادة تفعيلها خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.
وقال القائم بأعمال حزب الكرامة، أحد أحزاب الحركة المدنية، خلال ندوة بموقع القاهرة 24: بالفعل هي بالطبع هي قرارات عظيمة، لكن في اعتقادي هناك مشاكل كثيرة تواجهنا فيما يتعلق بالتطبيق، ومع ذلك كل ما يخرج دفعة من المحبوسين نشعر بالأمل، فلابد من الانتهاء من هذا الملف، فهناك أشخاص محبوسون نتيجة دعوة من شخص «تافه» -قاعد بره، مثل ما يحدث خلال هذه الأيام، وفي اعتقادي أن هذه المسألة غير صحية، فأنا من الناس على سبيل المثال التي اعتقلت أيام مبارك 7 مرات.
لجنة العفو الرئاسي
أما فيما يتعلق بمجهودات لجنة العفو، أوضح: قامت بدور كبير، ونتمنى استمرار العفو عن المحبوسين احتياطيًا وتصفية الملف بشكل تام، فالحركة المدنية قدمت العديد من الأسماء بشأن الإفراج عن بعض المحبوسين احتياطيًا.