بن زايد أمام قمة المناخ: الإمارات ستستمر في مد جسور التعاون مع دول العالم لمواجهة التغيرات المناخية
قال الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إن قادة الدول يجتمعون في وقت عالمي حرج، خاصة أن العالم يواجه العديد من التحديات أبرزها التغير المناخي.
وأضاف بن زايد، في كلمته أمام قمة مؤتمر المناخ cop 27، أن بلاده ستواصل التركيز على خفض الانبعاثات في القطاع النفطي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن والده الراحل الشيخ زايد - مؤسس الدولة - وجه بوقف عمليات حرق الغاز من عدة عقود، وأرسى ركائز الاستدامة بالدولة، حفاظًا على البيئة والموارد الطبيعية.
وأكد بن زايد أن الإمارات كانت أول دولة في المنطقة تعلن استراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050، وأن الإمارات ستستمر في مد جسور التعاون مع مختلف دول العالم لمواجهة التغيرات المناخية التي تمثل أخطر التحديات العالمية في الوقت الراهن.
من جانبه، قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، إن العالم في الوقت الحالي يتوجه بخطى مُتسارعة نحو الجحيم المناخي الذي من شانه أن يهدد حياة الملايين.
وأضاف جوتيريش، في كلمته أمام قمة مؤتمر المناخ كوب 27، المنعقدة في مدينة شرم الشيخ بحضور الرئيس السيسي، أن الحرب الروسية الأوكرانية والعديد من النزاعات العالمية الأخرى، كانت لها آثار سلبية يعاني منها العالم في الوقت الحالي.
وأوضح أن المجتمع الدولي في الوقت الراهن لا يستطيع أن يقبل بإثنائه عن التركيز عن أهم خطر يواجه العالم، والمتمثل في التغيرات المناخية.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ بدءًا من أمس الأحد الموافق 6 نوفمبر 2022 مؤتمر المناخ COP 27، والذي يستمر حتى 18 نوفمبر، حيث تم أمس افتتاح منطقة المعارض والأجنحة الحكومية للوزارات بالمنطقة الخضراء، على هامش فعاليات قمة المناخ، وتم تصميم المنطقة الخضراء على شكل زهرة اللوتس التي ترمز للحضارة المصرية القديمة.
