أمين منظمة التعاون الإسلامي السابق: شيخ الأزهر حوّل حوار الحضارات من مجرد لقاءات وأفكار إلى واقع ملموس
قال البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، إن الأزهر الشريف له مكانة خاصة في العالم الإسلامي، فهو المؤسسة الدينية والعلمية الوحيدة التي استطاعت أن تستمر لأكثر من ألف عام، وتنشر الفكر الإسلامي الوسطي، وتطور من نظرة العالم إلى هذا الدين.
وأوضح أوغلو، خلال مشاركته بملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، أن الله تعالى قد حبا الأزهر الشريف بعالم جليل وشخصية إسلامية كبيرة، وهو فضيلة أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مؤكدا أنه يقوم بأعمال جليلة تخدم الإنسانية، وخاصة جهوده الرائدة في نقل حوار الحضارات من مجرد لقاءات وأفكار إلى واقع ملموس؛ توجّته وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها جنبًا إلى جنب مع صديقه قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان في أبوظبي، والتي تعد مرحلة مهمة جدًا في تطوير العلاقات بين الشرق والغرب.
ملتقى البحرين للحوار
يُذكر أن شيخ الأزهر؛ أجرى زيارة إلى البحرين تلبية لدعوة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لزيارة البلاد، والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار بعنوان: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، والذي عقد يومي الخميس والجمعة 3 و4 نوفمبر، تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وحضور قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.