وزير الخارجية: علاء عبد الفتاح لم يستكمل إجراءات حصوله على الجنسية البريطانية
فجّر سامح شكري وزير الخارجية مفاجأة بشأن حصول الناشط السياسي علاء عبد الفتاح على الجنسية البريطانية، والتي كانت تعول عليها أسرته في الإفراج عنه بعدما قضت محكمة أمن الدولة طوارئ بسجنه 5 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة.
هل حصل علاء عبد الفتاح على الجنسية البريطانية؟
وأكد سامح شكري خلال حديثه مع فضائية cnbc عدم إتمام علاء عبد الفتاح إجراءات حصوله على الجنسية البريطانية، موضحًا أن القانون المصري لديه عملية محددة للاعتراف بالجنسيات الأجنبية لم يستوفها علاء عبد الفتاح بعد، وهو مواطن مصري.
ويأتي إعلان وزير الخارجية بعد أسابيع من كشف أسرة علاء عبد الفتاح عن إخطار السفير المصري نوابًا في البرلمان الأوروبي بأن علاء لم يحصل على إذن الحكومة المصرية للتجنس بجنسية دولة أخرى.
وينص القانون المصري على أنه لا يجوز لمصري أن يتجنس بجنسية أجنبية إلا بعد الحصول على إذن بذلك، يصدر بقرار من وزير الداخلية، وإلا ظل معتبرا مصريا من جميع الوجوه وفي جميع الأحوال، ما لم يقرر مجلس الوزراء إسقاط الجنسية عنه طبقًا لحكم المادة 16 من هذا القانون.
ويترتب على تجنس المصري بجنسية أجنبية، متى أذن له في ذلك، زوال الجنسية المصرية عنه، ومع ذلك يجوز أن يتضمن الإذن بالتجنس إجازة احتفاظ المأذون له وزوجته وأولاده القصر بالجنسية المصرية، فإذا أعلن رغبته في الإفادة من ذلك خلال مدة لا تزيد على سنة من تاريخ اكتسابه الجنسية الأجنبية، ظلوا محتفظين بجنسيتهم المصرية رغم اكتسابهم الجنسية الأجنبية.
وفي وقت سابق قدّم فريق مكتب دفاع علاء عبد الفتاح، بلاغًا إلى النائب العام حمل رقم 51452 عرائض النائب العام 1 نوفمبر 2022، بشأن توقف علاء عن الإضراب الجزئي الذي دام أكثر من 200 يوم، ودخوله إضرابا شاملا عن الطعام دون الشراب بداية من اليوم 1 نوفمبر 2022 ولمدة 5 أيام.
وأشار دفاع علاء عبد الفتاح، خلال البلاغ، إلى أنه سوف يبدأ من يوم الأحد الموافق 6 نوفمبر 2022؛ إضرابا شاملًا عن الطعام والشراب، على النحو التفصيلي في الخطاب الذى تسلمته والدته الدكتورة ليلى يوسف أثناء وجودها أمام السجن يوم 31 نوفمبر 2022، وطالبنا بسرعة تحرك النيابة، ووضع علاء تحت الملاحظة والإشراف الطبي.
بينما قالت مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان إنها على تواصل بأسرة علاء عبد الفتاح، مشيرة إلى أنه وصل إليها التماس مقدم من 500 سيدة وأم مصرية، للإفراج عنه، وقلن إنه لم يمارس عُنفًا ولم يسعَ لتدمير شيء، وإنما فقط عبّر عن رأيه.