قتل أم انتحار؟.. أسرة الطبيبة آلاء رمضان تتقدم بطلب لفتح التحقيق في وفاتها بالمنوفية
أعلنت أسرة الدكتورة آلاء رمضان، والتي شغلت قصة وفاتها الفترة الماضية الرأي العام، وفعل زملائها هاشتاج يطالب بعودة حقها، تولي أحد المحامين القضية، وذلك عقب قرار سابق لجهات التحقيق بحفظه، بعد عدة أسباب أهمها تقرير الطب الشرعي؛ الذي رجّح أن الواقعة انتحار وليست قتل.
مطالبات بإعادة التحقيقات في قضية الدكتورة آلاء رمضان
وتقدم محامي أسرة الطبيبة المتوفاة آلاء رمضان بالمنوفية لجهات التحقيق في القاهرة، بطلب لإعادة التحقيقات، حيث شهدت محكمة جنايات شبين الكوم بالمنوفية اليوم، انعقاد جلسة تظلم على قرار الحفظ، وحدد القاضي موعد العاشر من نوفمبر الجاري، لإصدار القرار سواء كان بالاستمرار في إجراءات نظر القضية أو الحفظ.
كواليس طلب إعادة التحقيق في قضية الدكتورة آلاء رمضان
وأوضح أحد المحامين المتواجدين في الجلسة، لـ القاهرة 24، بعض كواليس الجلسة وطلبات الدفاع، مشيرًا إلى أنهم قدموا تقريرًا طبيًا من أحد الاستشاريين السابقين في الطب الشرعي، وطلبوا إعادة تحقيقات جهات التحقيق مرة أخرى، مؤكدا عدم وجود الطرف الآخر في الجلسة ووجود والدة الدكتورة آلاء رمضان وشقيقتها فقط، ودفاع الخصم.
تعود أحداث الواقعة لورود إشارة من مستشفى سرس الليان لمركز شرطة الباجور، تفيد بوصول الدكتورة آلاء رمضان - الطبيبة بمستشفيات جامعة المنوفية، مصابة بكسور بالجمجمة، تهتك أنسجة المخ، نزيف بالأنف، كسر بالرسغ الأيمن، وسحجات متفرقة، وتوفيت أثناء إسعافها جراء تلك الإصابات.
أقوال شقيق الدكتورة آلاء رمضان في محضر الشرطة
بسؤال شقيقها في المحضر، أكد وجود خلافات أسرية بينها وبين زوجها وأهل زوجها، وتم تحويل جثمان الدكتورة آلاء رمضان لمستشفى جامعة المنوفية، وذلك لبيان سبب الوفاة عن طريق الطب الشرعي، وعرض أسرة الزوج على جهات التحقيق وقررت إخلاء سبيلهم، وصرحت بدفن الجثمان وتسليمه لذويها، وتم تشييع جثمانها بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية والطبية بمقابر أسرتها بقرية فيشا الصغرى التابعة لمركز الباجور.
وأكد بعض زملائها لـ القاهرة 24، أن الدكتورة آلاء رمضان كانت من المتفوقين دراسيا في كلية الطب، وحصلت على بكالوريوس الطب عام 2019 بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف، بالإضافة إلى سُمعتها وسيرتها العطرة التي تنتشر بين أقرانها، وتم تعيينها مُعيدة بكلية الطب جامعة المنوفية، ولكن لم يُمهلها القدر لتستكمل رسالتها العلمية، وتوفيت عن عمر يناهز 27 عاما فقط تاركة وراءها رضيعة لم تكمل الأسبوعين من العمر.