أهمية وجود المراوح الملكية في مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون
عثر هوارد كارتر عام 1922م، في مقبرة الملك توت عنخ آمون على ثمانية مرواح سبعة منهم مراوح احتفالية وواحدة شخصية.
المروحة الشخصية
كانت المروحة الشخصية من ريش النعام والتي كان يحملها الشخص نفسه في حياته وكانت تصاحب الملك لتعطيه رمزيًا نفحة الحياة. كان حامل المروحة من العاج وهو مصمم بشكل عمودي ذو مقبض قصير، لتقليل الجهد المبذول من قبل الملك.
مرواح الاحتفالات:-
كانت مرواح الاحتفالات مصنوعة من الخشب المذهب وتتكون من عصا طويلة وعند قمتها توجد زهرة اللوتس ولوحة على شكل هلال مثبت عليها ريش نعام، وكانت رمزًا من رموز الملكية وكان حاملها يأخذ لقب حامل المروحة علي يمين الملك وحامل مروحة صاحب الجلالة وكانت هذه الوظيفة من الوظائف المرموقة جدا في البلاط الملكي.
كان موقع هذه المروحة خلف الملك وكانت هذه المروحة لها وظيفة سحرية وهي حماية الملك، فقد كان الكهنة يقوموا بهز هذه المراوح لأبعاد التأثيرات الضارة والأرواح الشريرة عن الملك، كما كانت تستخدم عند تحريكها لإمتاع الملك بالهواء المنعش وأبعاد الحشرات عنه، وهذا النوع من المراوح كان يزين أيضًا المواقع المقدسة أثناء الاحتفالات والأعياد الدينية مثل عيد أوبت وكانت تستخدم لحماية التماثيل المقدسة على ظهر المركب المقدس من أشعة الشمس.