دراسة جديدة: الليزر الأقل سمكًا من المطابقة يمكنه حرق الأنسجة الزائدة خلال علاج تضخم البروستاتا
أظهرت دراسة جديدة، أن الليزر الأقل سمكًا من المطابقة، يمكنه حرق الأنسجة الزائدة، خلال علاج تضخم البروستاتا، دون الإضرار بالخلايا السليمة القريبة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
الليزر الأقل سمكًا يحرق الأنسجة
ويمكن توجيه جهاز EchoLaser إلى مكانه عن طريق الموجات فوق الصوتية، وسيحرق أنسجة البروستاتا الزائدة دون الإضرار بالخلايا السليمة القريبة، كما يمكن إجراء العملية في أقل من 30 دقيقة تحت التخدير الموضعي.
ويقدم طريقة جديدة لعلاج تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، والذي يصيب حوالي 50 %من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 وما فوق.
وتضخم البروستاتا مع تقدم العمر، وفي تضخم البروستاتا الحميد تصبح كبيرة للغاية، بحيث تضغط على المثانة والإحليل، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى كثرة التبول، وصعوبة البدء في التبول أو صعوبة إفراغ المثانة بالكامل، ويمكن أن تكون هذه الأعراض مؤلمة وتتعارض مع نوعية الحياة.
وتتراوح العلاجات من تغييرات نمط الحياة، مثل شرب كميات أقل من الكحوليات والكافيين وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض إلى تناول الأدوية، بما في ذلك حاصرات ألفا، التي تعمل على إرخاء العضلات في غدة البروستاتا وعنق المثانة، مما يسمح للبول بالمرور بحرية أكبر.
التعقيد الجراحي يحدث لـ 75% من الرجال
وقد يُعرض على أولئك الذين لا تستجيب أعراضهم للأدوية الجراحة لإزالة أنسجة البروستاتا الزائدة، ويعتبر استئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURP) هو العلاج الجراحي القياسي لهذا، ولكن يمكن أن يكون له آثار غير مرغوب فيها، بما في ذلك ضعف الانتصاب وسلس البول.
ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى القذف الرجعي، حيث ينتقل السائل المنوي للخلف إلى المثانة، مما يؤدي إلى العقم عند الذكور، ويؤثر هذا التعقيد الجراحي على ما يصل إلى 65 إلى 75 %، ويحدث نتيجة لتلف الأعصاب والعضلات بين المثانة والبروستاتا.
ومن المأمول أن يوفر جهاز EchoLaser خيارًا أقل خطورة، حيث تتكون من ألياف بصرية، بعرض شعرين بشريين، تحمل ضوء الليزر داخل إبرة دقيقة يبلغ قطرها حوالي ثلث المليمتر.