دولة القانون لا تخشى أحدا.. أحمد موسى عن واقعة عمرو درويش بشأن علاء عبد الفتاح: هي دي حرية الرأي؟
استنكر الإعلامي أحمد موسى، واقعة إبعاد عمرو درويش، من المؤتمر الذي نظمته مجموعة DCJ الناشطة في مجال عدالة المناخ، بعد دخوله في مشادة مع سناء عبد الفتاح، شقيقة السجين علاء عبد الفتاح، وأنييس كالامار، أمين منظمة العفو الدولية، مشددًا على أن علاء عبد الفتاح سجين جنائي وليس سجين رأي كما يروجون.
وقال موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، أن تأمين القاعة مسؤولية الأمن التابع للأمم المتحدة وليس الشرطة المصرية، مشيرًا إلى أن الجهات الغربية تدعي أنها راعية الحقوق الإنسانية والتعبير عن الرأي، متسائلًا: انتوا بتطالبوا بإيه؟.. هي دي حرية الرأي من وجهة نظركم؟.
وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن بريطانيا ورئيس وزرائها ينظرون للمسألة من منظور سياسي ليس له علاقة بحقوق الإنسان، ويحاولون استغلال قمة المناخ لتحقيق مكاسب سياسية والتدخل في الشأن الداخلي، ده المهاجرين بتاخدوهم وترموهم بدل ما تستقبلوهم.
وأكد موسى: دولة القانون لا تخشى أحدا، والـ100 مليون مصري يرفضون الإفراج عن المجرم علاء عبد الفتاح، ومحدش على راسه ريشة في مصر، ومن ارتكب جريمة يحاسب عليها ويعاقب وفق القانون.
تعليق النائب عمرو درويش
وعلق النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على واقعة طرده من المؤتمر الذي نظمته مجموعة DCJ الناشطة في مجال العدالة المناخية.
وقال درويش، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الأزمة جاءت بسبب عدم تقبل أسرة علاء عبد الفتاح للرأي الآخر، موضحًا أن سناء تحدثت في بعض الأمور دون مصداقية، وقمت أنا بالتعقيب عليها بكلام لم يعجب المنظمين أو القائمين على الفعالية.
وأشار إلى أنها تتحدث عن سجين جنائي مرتكب جرائم وليس سجينا سياسيا، وهناك قنوات شرعية إن كانت تبحث عن عفو رئاسي، ولكنها تستقوي بالخارج.
