أكد العقيد بالمعاش محمد نبيل عمر، خبير المفرقعات السابق، أن شهداء انفجار الأزهر أنقذوا المنطقة بأكملها من ضرر كارثي، كان سيصيب المنطقة كلها إذا تمكن الإرهابي من تفجير قنبلته داخل أي مكان مغلق أو به تجمع أفراد.

وأوضح “عمر”، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24“، أن انفجار قنبلة بالقوة التي تم مشاهدتها في الفيديو المنشور لواقعة الجريمة، في مكان مغلق كان مؤداه حالات وفاة بالعشرات، فضلاً عن الإصابات التي كان سيخلفها الانفجار.

10 معلومات عن الإرهابى منفذ حادث تفجير الأزهر

 

وأشار إلى أن الانفجار في مكان مغلق أو مرتطم بجسم صلب يحقق قوة انفجارية هائلة، ولولا يقظة ومطاردة أبطال الشرطة للإرهابي، لتمكن من تحقيق أهدافه، ولنتج عن ذلك أضرار لا يعلم مداها إلا الله.

وشدد “عمر” على ضرورة التزام المواطنين بتعليمات رجال الشرطة، سواء في الكمائن الثابتة أو المتحركة، والانصياع لكافة التعليمات، خاصة وأن لهم الحق الكامل في استخدام القوة في حالة الاعتراض.

ماذا حدث لـ”حلاوتهم”؟.. ننشر التقرير الطبي لسيدة انفجار الأزهر (مستند)

بيان الداخلية

فى إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قوة أمنية، أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، عقب صلاة الجمعة الموافق 15الجارى. وبحسب بيان الداخلية، أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة، عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الاحمر. وقامت قوات الأمن بمحاصرته، وحال ضبطه والسيطرة علية انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته، مما أسفر عن مصرع الإرهابى واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطنى وأمين شرطة من مباحث القاهرة وإصابه اثنين ضباط أحدهم من الأمن الوطنى والآخر من مباحث القاهرة وأحد ضباط الأمن العام.