وزير التعليم العالي يلتقي رئيس منطقة جنوب فرنسا لبحث أوجه التعاون
عقد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع رينود موسيلير، رئيس إقليم بروفانس ألب كوت دازور، ورئيس منطقة جنوب فرنسا؛ لمناقشة آليات تعزيز سُبل التعاون بين مصر وإقليم كوت دازور الفرنسي، في مجال التعليم العالي.
بحث آليات تعزيز سُبل التعاون بين مصر وإقليم كوت دازور الفرنسي بمجال التعليم العالي
وجاء ذلك على هامش استضافة مصر مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي COP27، والذي يُقام خلال شهر نوفمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ، بحضور الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، والدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، والذي عُقد بجناح البحر الأبيض المتوسط الذي أقيم للمرة الأولى في تاريخ COP27.
وفي بداية اللقاء، أكد عاشور عُمق العلاقات التي تربط بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات الفرنسية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مُطالبًا بمزيد من التعاون في المجالات ذات الأولوية.
وتناول اللقاء بحث إمكانية عقد بروتوكول تعاون بين جامعة مارسيليا الفرنسية وجامعة الإسكندرية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإبرام الاتفاق خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى بحث آليات التعاون العلمي والثقافي مع مكتبة الإسكندرية في ظل ما تتمتع به من سمعة دولية على المستوى الثقافي والعلمي، وما تحتويه من أمهات الكتب في شتى المجالات.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور عاشور تجربة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وما تشهده المرحلة الحالية من تطورات ونجاحات سواء على صعيد مجال إتاحة التعليم، من خلال إنشاء العديد من الجامعات الأهلية والتكنولوجية، مؤكدًا اهتمام مصر بالبحث العلمي وربطه بالصناعة لتدعيم الاقتصاد القومي.
أهمية دعم التعاون الدولي مع الجامعات بالخارج
وأضاف الوزير، أن هناك نجاحًا للاستثمار في مجال التعليم بمصر، مشيرًا إلى أهمية دعم التعاون الدولي مع الجامعات بالخارج، والتي أصبحت تُقدم شهادات مُزدوجة لتأهيل الطلاب لسوق العمل، منوهًا إلى نجاح وتقدم الجامعات المصرية الملحوظ في التصنيفات العالمية، ومؤكدًا أن هناك استراتيجية تستهدف الارتقاء بالتعليم العالي في مصر على الصعيد الأكاديمي والعلمي والبحثي محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وشدد وزير التعليم العالي على أهمية استضافة مصر مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي COP27، والمُنعقد خلال شهر نوفمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ، في ظل الاهتمام العالمي بقضايا التغيرات المناخية وتأثيراتها المُحتملة على البيئة، مؤكدًا اهتمام الوزارة بالمشاركة في إنجاح المؤتمر لما يُمثله ذلك من تأكيد لريادة مصر وتقدير دورها عالميًا.
ومن جانبه أشاد موسيلير، بحسن تنظيم مصر للمؤتمر المُنعقد حاليًا بمدينة شرم الشيخ وخروجه بصورة مبهرة، والذي يعُد فرصة من أجل مُناقشة واحدة من القضايا التي تهم المجتمع الدولي والمُتمثلة في التغيرات المناخية، لاسيما في منطقة البحر الأبيض المتوسط والذي يُعاني من تأثير التغييرات المُناخية، بشكل يستوجب تعاون كافة دول حوض البحر الأبيض المتوسط بشكل خاص لحل قضايا المناخ بالمنطقة.