القومي للإعاقة: نشدد على الأخذ برأي ذوي الإعاقة في الحلول للتغيرات المناخية بصفتهم الأكثر تضررا
شددت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على أهمية الحديث خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP 27، والذي يقام في مدينة شرم الشيخ، عن التأثيرات المباشرة للتغيرات المناخية على الأشخاص ذوي الإعاقة، ويمنع تمتعهم بحقوقهم.
الاستماع لذوي الإعاقة في وضع حلول للتغيرات المناخية
وقالت إيمان كريم، إن الاستماع لأصوات الأشخاص ذوي الإعاقة خلال فعاليات المؤتمر؛ يُساهم في الأخذ برأيهم خلال وضع التوصيات والحلول بصفتهم مِن المستفيدين من السياسات ومِن صانعيها واستجابة لمخاوفهم لأنهم الأكثر تضررًا.
وأشارت المشرف العام إلى أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، يشارك خلال فعاليات المؤتمر بجلسة جانبية Side Event في المنطقة الزرقاء Blue Zone - COP 27 من شأنها زيادة الوعي بالمخاطر والتأثيرات المباشرة وغير المباشرة للتغيرات المناخية على الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة أنهم يتأثرون بشكل غير متناسب بتغير المناخ، وهو ما أثبتته الأبحاث والدراسات، بأن الفقر والوصم والتمييز هي العناصر الأساسية الثلاثة التي تُعرّض الأشخاص ذوي الإعاقة لأثر تغير المناخ.
ونوهت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بضرورة تكثيف جهود التوعية من أجل التحذير والحد من الأثار الناجمة عن التغيرات المناخية، بالإضافة إلى ضمان تعميم السياسات والبرامج المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في سياق تغير المناخ على نطاق واسع ليشمل الجميع.
ولفتت إلى أن المجلس يشارك في المؤتمر بعدة محاور منها إجراءات الإتاحة والتيسير للأشخاص ذوي الإعاقة التي يجب توفيرها لاستخدامها في حالات الطوارئ، وكيفية التعامل مع الكوارث المناخية والأزمات البيئية، بجانب مناقشة دور المجتمع المدني في التوعية بأهمية البيئة النظيفة ودعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والمبادرات المتخصصة التي يجب دعمها والمتعلقة بتغير المناخ، والمعلومات التي يجب توفيرها لهم، وتسهيل الحصول عليها في وقت الأزمات، والتشبيك مع المؤسسات الدولية والعربية والإفريقية لدعم برامج تغير المناخ الشامل للإعاقة، وبناء وعي مجتمعي أكثر مرونة وصمودًا في مجابهة الكوارث المناخية التي قد تحدث.