السودان يطلب الاستعانة بتجربة صندوق مكافحة الإدمان لإنشاء مراكز علاجية
زار وفد سوداني، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي؛ للاستفادة من خبرات الصندوق في جهود مواجهة تعاطي وإدمان المخدرات، وكان في استقبالهم الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وضم الوفد الدكتورة بخيته أمين رئيس دائرة الإعلام باللجنة القومية لمكافحة المخدرات التابعة لرئاسة الجمهورية بدولة السودان، وعميد كلية الصحافة بجامعة السودان، ورباب حامد مديرة دائرة المشروعات باللجنة القومية لمكافحة المخدرات التابعة لرئاسة الجمهورية بالسودان، والدكتورة زينب بشرى صحفية وأستاذة جامعية.
وأكد صندوق مكافحة الإدمان، في بيان رسمي، أن الزيارة تأتي تأكيدًا لأهمية الدور الرائد الذي يؤديه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في التعامل مع قضية خفض الطلب على المخدرات بأبعادها المختلفة، خاصة البرامج الوقائية والأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، وكذلك علاج وتأهيل مرضى الإدمان مجانا وفقا للمعايير الدولية.
ونقل الدكتور عمرو عثمان تحيات نيفين القباج وزيرة التضامن ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مؤكدًا حرصها على تعزيز التعاون بين البلدين وتقديم أوجه الدعم لدولة السودان الشقيقة خاصة فيما يتعلق بقضية خفض الطلب على المخدرات وعلاج وتأهيل مرضى الإدمان، مستعرضًا آليات عمل الصندوق.
وأبدى الوفد السوداني، تطلعه الى الاستفادة من خبرة صندوق مكافحة الإدمان في إعداد الاستراتيجية الوطنية لجهود خفض الطلب على المخدرات للسودان، أيضا في إنشاء مراكز لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان على غرار مراكز العزيمة التابعة للصندوق والاستعانة بخبرات الصندوق في تطوير الحملات الإعلامية في ظل النجاح الكبير الذى حققته حملة أنت أقوى من المخدرات بمراحلها المختلفة، بجانب نقل تجربة الخط الساخن للصندوق إلى دولة السودان من خلال تنفيذ Call Center لاستقبال المكالمات من المرضى وذويهم، وتدريب الأخصائيين النفسيين، وتنفيذ دبلوم مواجهة تعاطي وإدمان المخدرات بدولة السودان علي ضوء تجربة الصندوق بالتعاون مع جامعة القاهرة، بالإضافة إلى تطوير المناهج التعليمية السودانية من خلال وضع مكون توعوي يوضح مخاطر الإدمان والتعاطي.
كما تفقد الوفد السوداني برفقة الدكتور عمرو عثمان، الخط الساخن للصندوق واطلع عَلى آليات العمل في استقبال مكالمات المرضى وذويهم؛ للحصول على الخدمات العلاجية مجانا.
