بالتزامن مع قمة المناخ cop 27.. كيف يساعد الكربون الأزرق في إنقاذ كوكب الأرض؟
يعاني كوكب الأرض من تغيرات مناخية خطيرة، تؤثر على كافة الكائنات الحية التي تعيش على كوكب الأرض، ويدفعنا هذا للبحث عن طُرق لحل تلك الأزمة، لذلك قامت عِدة دول ومنها مصر باللجوء إلى الكربون الأزرق، للمساعدة في إنقاذ كوكب الأرض.
ما هو الكربون الأزرق ؟
الكربون الأزرق، والذي يطلق على أشجار المانغروف، هي نوع من الأشجار الاستوائية التي تنمو على سواحل البحار والمحيطات، وهي من أكثر أنواع الأشجار التي تحتوي على الكربون، مما يجعلها أكثر أنواع الأشجار التي يستحسن زراعتها لمواجه التغيرات البيئية.
فوائد شجر المانغروف
تمتص شجر المانغروف كميات هائلة من الكربون، أي يعني التخلص من نسبة كبيرة من ثاني أكسبيد الكربون الموجود في الهواء الجوي، وهو السبب الرئيسي وراء الاحتباس الحراري، وإنتاج كمية هائلة من الأكسجين، بمعنى أنها تساعد في تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى اكسجين، وتعتبر أشجار المانغروف هي أفضل أنواع النباتات التي تقوم بتلك العملية.
كما أن وجودها على السواحل الخاصة بالبحار والمحيطات يساعد في حل مشكلة بيئية أخرى، وهي تآكل السواحل، حيث أن ارتفاع منسوب المياه في المحيطات يعمل على زيادة تآكل السواحل بنسبة كبيرة سانويًا، ولكن وجود تلك الأشجار على السواحل تعمل كمصدات طبيعية للمياه.
كما أنها تساعد في التخلص من المخلفات الموجودة في المحيطات والبحار، وذلك عن طريق عمل ترشيح للمياه الساحلية التي تتخبط بها، فتعلق نسبة كبير من الملوثات بها.
مصر تزرع الكربون الأزرق على سواحلها
وفي عام 2017؛ ركّزت الدولة المصرية على زيادة كمية أشجار المانغروف المزروعة على سواحلها، حيث أن تلك الأشجار تنمو طبيعيًا على ساحل البحر الأحمر وخليج العقبة، لكن بعد الجهود المصرية في زيادة نسبة تلك الأشجار؛ نجحت بالفعل كما نراها الآن، حيث نجحت في زراعة نحو 600 فدان إضافي.
