لعرضه بمؤتمر المناخ.. التعليم العالي تمول مشروعا لإعادة تأهيل غابات المانجروف والشعاب المرجانية في البحر الأحمر
كشف الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تفاصيل أبرز المشروعات التي تمولها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتنفذها المراكز البحثية وتشارك في مؤتمر المناخ، وعلى رأسها مشروع إعادة تأهيل واستزراع غابات المانجروف والشعاب المرجانية بالبحر الأحمر.
صقر: مشروع غابات المانجروف يتم تنفيذها من مركز بحوث الصحراء
وقال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن مشروع تأهيل غابات المانجروف تم العمل به بناء على تكليفات الرئيس السيسي بتكثيف مشروعات السياحة البيئية، والاستفادة من المحميات الطبيعية في تحقيق أهداف تنموية وبيئية، مشيرا إلى أن هذا المشروع تم تنفيذه من مركز بحوث الصحراء ومحافظة البحر الأحمر في إطار استضافة مصر لقمة المناخ.
وأضاف صقر، أن هذا المشروع ممول من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضمن 67 مشروع بحثي تم تمويله ضمن المشروعات الخضراء في إطار استضافة مصر مؤتمر المناخ التي تموها التعليم العالى بتكلفة تزيد عن 100 مليون جنيه، مؤكدا أنه سيتم هذا المشروع في الجناح الأخضر بمؤتمر المناخ COP27.
وأكد رئيس أكاديمية البحث العلمي، أن هذا المشروع الذي تعمل عليه أكاديمية البحث العلمي ووزارة التعليم العالي يتم تطبيقه بالفعل على أرض الواقع في البحر الأحمر، متابعا: هذا المشروع يحمي الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر وكذلك يحفظ الشؤاطي من التآكل.
يذكر أن فريق عمل المشروع يعمل على زراعة عشرات الآلاف من الشتلات في مشاتل منفصلة، والتي تُستخدم بعد ذلك لإعادة تأهيل ست مناطق رئيسية على طول ساحل البحر الأحمر وساحل سيناء، في مناطق حماطة وسفاجا وشلاتين وكذلك محمية نبق الطبيعية بمحافظة جنوب سيناء، بهدف إعادة زراعة نحو 210 هكتارات.
وجرى إنشاء أربعة مشاتل نباتية لزراعة 50 ألف شتلة كل عام بهدف زراعة 300 ألف من أشجار المانجروف، وتغطي أشجار المانجروف حاليا مساحة تبلغ نحو 5000 متر مربع في جميع أنحاء مصر.
وتعد مصر الدولة الوحيدة على طول ساحل البحر الأحمر التي أقامت مشاتل لزراعة شتلات المانجروف، كما تعتبر مصر موطنا لنوعين من أصل 14 نوعا من أشجار المانجروف في العالم.